بعد ان عقدت الشبيبة الاستقلالية بزايو جمعها العام التجديدي يوم السبت 16 ابريل 2011 تحت شعار " مشاركة الشباب لا بديل " ، كشفت اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية عن مجموعة من الحقائق ، واكدت انه لم يتم اشراك الشباب بل تم اقصاءه من الجهاز التنظيمي لأسباب شخصية لا تنظيمية ، ابتكرها احد مسؤولي حزب الاستقلال بزايو . واوضحت اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية في بيان توصلت " الحدث الشرقي " بنسخة منه طعنها التام في شرعية المكتب المجدد بتاريخ 16 ابريل 2011 لمجموعة من الاعتبارات ، على راسها اقصاء العديد من المؤتمرين الذين لم يتوصلوا بالدعوات بما فيهم رئيس اللجنة التحضيرية واعضاء قياديون الذين تكبدوا حسب البيان عناء التحضير والتنسيق منذ ازيد من سنة لمؤتمر ديموقراطي شفاف يفتح فيه المجال للشباب لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة وتتماشى والتغيرات الهيكلية التي تعيشها البلاد على راسها الجهوية الموسعة والدستور الجديد . ووصفت اللجنة التحضيرية بعض عناصر حزب الاستقلال بالانتهازيين قائلة " ان عناصر انتهازية يتزعمها شهبون محمد وعبدالله وشاوني وبعض المستشارين بالمجلس البلدي بزايو ، قد عكرت الاجواء داخل الحزب وبعثرت الاوراق خلال اطلاقها مجموعة من الاشاعات التي الغرض منها تشويه سمعة المناضلين الشباب الاكثر كفاءة ودراية باليات تسيير دواليب الحزب واتهامهم بانهم التحقوا بحزب " الاصالة والمعاصرة " حتى يخلوا لهم الجو ويقوموا بالسيطرة والانقضاض على كتابة الشبيبة الاستقلالية مستغلين في ذلك الفراغ التنظيمي الذي يعرفه الحزب. وطالبت اللجنة التحضيرية بإلغاء نتائج هذا المؤتمر لكونه مؤتمرا مكولسا لا شرعيا دعت اليه لجنة تحضيرية غير شرعية وحضره اعضاء لا علاقة لهم بالحزب وهياكله بصفتهم مؤتمرين. و كانت الشبيبة الاتحادية بزايو قد عقدت يوم 10 ابريل 2011 جمعها العام التجديدي الذي حضره عضوين من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية واعضاء الكتابة الاقليمية والعاطفين على حزب القوات الشعبية ، الا ان ممارسات كاتب الفرع ادت الى فشل الجمع العام ، والذي تعود اسباب فشله الى عدم قبول كاتب الفرع لمجموعة من طلبات الانخراط لفئة عريضة من المناضلين الاتحاديين التي كان قد قدمها ثلة من اعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية لكاتب الفرع الذي رفضهم بدعوى انه لايعرفهم ولاتربطه به أي علاقة. واكد احد اعضاء الشبيبة الاتحادية الذي كان مرشحا لكتابة المنظمة ان كاتب الشبيبة الاتحادية السابق قد قام بخرق القانون الاساسي للمنظمة اثناء رفضه لعدم قبول طلبات الانخراط. واوضح المصدر ذاته ان عدم استجابته لطلبات كاتب الفرع راجع الى خروقات تنظيمية حيث قال ان كتابة المنظمة لن ترفع من معنوياته او تطيح بها حيث كان مطالبا كاتب الفرع بالحسم في طلبات الانخراط من اجل حصر لائحة المنخرطين الذين يحق لهم حق التصويت والترشح للجهاز التنظيمي. وطرح في الجمع العام مجموعة من الأسئلة من سيصوت في الجمع العام؟ ولماذا لم يحضر كاتب الفرع ؟ ولما لم يتم البث في المنخرطين؟ وبآي طريقة سننجح المرحلة رغم التوافقات البرتوكولية؟ أسئلة عديدة طرحها عضو الشبيبة الاتحادية ولم يجد لها أي إجابة. وكما حمل عضو الشبيبة الاتحادية المسؤولية الكاملة لكاتب فرع حزب " الاتحاد الاشتراكي " الذي كان يسير الجمع العام عبر الهاتف والذي كان خارقا للتنظيم أثناء مطالبته بإقحام ابنته "القاصر" داخل مكتب الشبيبة الاتحادية رغم انف أشبال المهدي بن بركة الذين كانوا يطمحون إلى بناء التنظيم والى جعل الشبيبة الاتحادية بزايو أن تكون هي الرائدة على مستوى الإقليم والجهة والوطن ويكون لها وقعا ذو قيمة لدى شباب مدينة زايو