الشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية تعقد مؤتمرها الجهوي تحت شعار /"كلنا ضد سياسة التفقير الحكومي" احتضنت مدينة زايوإقليمالناظور خلال يوم السبت 07 يونيو 2014 ، المؤتمر الجهوي للشبيبة الاستقلالية ، تحت شعار " كلنا ضد سياسة التفقير الحكومي "الذي جمع شمل كافة مناضلي حزب الاستقلال من شابات و شباب الجهة الشرقية ، تحت الرئاسة الفعلية للأخ المناضل الدكتور عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ، رفقة الأخ محمد احجيرة ، عمر عباسي ، و فؤاد مسرة ، وشكيب بنعامر المنسق الجهوي ورشدي رمزي كاتب جمعية البناة بحضور الأخ مجمد الطيبي رئيس المجلس البلدي بزايو و مفتش الحزب الأخ محمد السوداني .. هذا العرس النضالي جاء تنفيذا لمقترحات قيادة المنظمة باعتماد المؤتمرات الجهوية محطة لانتخاب أعضاء المجلس الوطني في أفق عقد المؤتمر الوطني الثاني عشر للشبيبة الاستقلالية على أساس استكمال باقي هياكل المنظمة، وقد حضر هذا المؤتمر أزيد من 1500 شاب وشابة يمثلون مختلف أقاليم الجهة الشرقية / وجدة ، الناظور ، بركان ، توريرت ، الدريوش ، اجرادة ، بوعرفة ، فضلا عن الحضور المتميز لمختلف أطر الحزب و منظماته الموازية و المتعاطفين مع الحزب …. وبعد الترحيب بالأخ الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية و الوفد المرافق له و الإشادة باختيار عقد هذا المؤتمر بمدينة زايو القلب النابض لحزب الاستقلال بالناظور ، و بالمجهودات المتميزة و المواقف الشجاعة التي يقوم بها أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تحت القيادة الحكيمة للأخ حميد شباط الأمين العام للحزب و بشبيبته الاستقلالية رأس رمح الحزب ، من خلال المواقف الشجاعة و الاشتغال اليومي والمتواصل مع عموم المواطنين والمواطنات، انطلاقا من متطلباتهم وحاجاتهم اليومية ، الذين أصبحوا في حاجة ماسة إلى حزب قوي يدافع عن هموم ومشاغل و طموحات وآمال كافة المغاربة ، قادر على التصدي لسياسة التفقير التي تنهجها الحكومة الحالية ، التي تجتهد في ضرب المكتسبات وتجويع المواطنين من خلال الزيادات المتتالية في جميع المواد الأساسية و إقرارها قرارات عقابية التي تتخذ داخل المكاتب المغلقة و في كواليس مظلمة دون التفكير في العواقب ، مدعية أن الشعب يساندها ….. وتميزت أشغال هذا المؤتمر بالكلمة التوجيهية التي ألقاها الأخ عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، عبر من خلالها عن اختيار مدينة زايو لاحتضان المؤتمر الجهوي يحمل اكثر من دلالة بالنسبة لكل الاستقلاليات و الاستقلاليين ولساكنة المدينة و المنطقة بصفة عامة ، حيث أكد على أن حزب الاستقلال بالجهة الشرقية قوي بمناضلاته و مناضليه وأنه قادر على رفع التحدي و التصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من إرادة و عزيمة الإستقلاليات و الاستقلاليين في الدفاع عن المشاكل التي يعانيها المواطنون في مختلف الميادين / التعليم ، الصحة ، الشغل ، الفلاحة ، ….. مضيفا أنه يجب مواصلة التعبئة من أجل ضمان العيش الكريم لمختلف فئات الشعب المغربي، داعيا إلى رص الصفوف و توحيد الجهود لتقوية الجانب التنظيمي وترتيب البيت الداخلي وضخ دماء جديدة في هياكل الحزب ، وتشجيع مشاركة الفتاة الاستقلالية ، وجعل المؤتمر الثاني عشر منعطفا لبلورة مفهوم جديد للعمل السياسي يعتمد المصداقية و الفعالية و الحركية الدائمة ، مشيرا إلى أن مطالب الحزب تتمحور حول دعم القدرة الشرائية للمغاربة عبر زيادة في أجور تتلاءم والارتفاع المهول الذي عرفته العديد من المواد الأساسية خلال الحكومة الحالية ، وتقوية التغطية الاجتماعية، وضمان الاستقرار في مناصب الشغل، والشروع الفوري في بلورة استراتيجية محكمة لتشغيل المعطلات والمعطلين، والعمل على حماية الحريات النقابية دون إغفال معالجة الملفات الحيوية المتعلقة بالإصلاح الجذري والعادل للمنظومة الضريبية، والإصلاح التام والشامل لمنظومة التقاعد مع الحفاظ على المكتسبات ، والإسراع باستكمال تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، والعمل على مأسسة الحوار الاجتماعي.. وأبرز الأخ عبد القادر الكيحل أن المصلحة العليا للبلاد تقتضي أن تتحلى الحكومة بالمسؤولية و أن تعمل على معالجة المشاكل المتراكمة في إطار شراكة حقيقية مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين و السياسيين ….. كما تطرق لمجموعة من المواضيع والقضايا الوطنية التي تهم مختلف فئات الشعب المغربي وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة ، مذكرا بالمطالبة المستمرة للحزب باسترجاع كافة الاراضي المغربية المحتلة بما فيها مليلية و سبتة و الجزر الجعفرية فضلا عن الصحراء الشرقية المغتصبة ، كما أكد على أن الحكومة الحالية لم تكن في مستوى تطلعات الشعب المغربي و المستجدات التي عرفتها الوثيقة الدستورية الجديدة، إضافة إلى فشلها الذريع في تدبير الملفات الكبرى على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي….، كما تناول فيها مجهودات الحزب و من خلاله منظمة الشبيبة الاستقلالية دراعها القوي و الصلب ، في تفعيل توصيات المؤتمر الحادي عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية من خلال التركيز على تجديد هياكل منظماته و هيئاته الموازية بطريقة ديمقراطية ، لتوسيع قاعدته الشبابية مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الجمع بين المسؤوليات حتى تتاح الفرصة للراغبين في المساهمة في تقوية الحزب و إشعاعه ، حيث شهدت مختلف أقاليم و جهات المملكة تجديد وتأسيس مختلف تنظيمات الحزب و روابطه ، وكذا عقد المؤتمر الوطني للشبيبة المدرسية و الشبيبة الشغيلة و جمعية البناة ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء من بين مجموعة من اللقاءات الجهوية التي تمت عبر مختلف جهات المملكة من أجل الاستعداد الجيد و المحكم للمؤتمر العام للشبيبة الاستقلالية ، التي من المتوقع أن يبلغ عدد فروعها حوالي 920 ، حيت تم تنظيم 16 مؤتمرا جهويا لانتخاب أعضاء المجلس الوطني و إعداد أوراق المؤتمر ، كما يجري حاليا الإعداد لعقد مؤتمر الاتحاد العام لطلبة المغرب ، وقد اتفق لعقد مؤتمرهم في كل سنة لتجديد الدماء و مسايرة المتغيرات …. كما ركز الأخ الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية خلال كلمته على الصورة التي يجب أن تكون عليها المنظمة في المستقبل حتى تساير التطورات و المستجدات و الإستراتيجية المحكمة و الإيجابية للحزب التي تعمل جاهدة على بلورة مفهوم جديد للعمل الحزبي يرتكز بالأساس على إشراك الشباب في العمل السياسي و كذا في مختلف القضايا التي تهم المواطن لمواجهة مختلف التحديات ، وهذا من خلال حت مناضلي الحزب على الارتباط بالمواطنين والاستماع الى همومهم و مشاغلهم و الاعتناء بقضاياهم ، وأكد على ضرورة اليقظة و الحدر و ونكران الذات والتحلي بروح المسؤولية و المواطنة الحقة في خدمة الصالح العام…… وقد شكل المؤتمر الجهوي بالجهة الشرقية للشبيبة الاستقلالية محطة بارزة في مسار المنظمة نظرا للنجاح الباهر الذي عرفه ، لا من حيث التنظيم و الحضور القوي من مختلف الأقاليم ، سادتها المسؤولية والديمقراطية و الحوار البناء الذي طبع أشغاله ، الذي انتهى بنجاح باهر في انتخاب أعضاء المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية ،المكون من حوالي 118 عضو يمثلون حوالي87 فرع من مختلف أقاليم الجهة الشرقية … تعليق