في خطوة تصعيدية، وردا على ما وصفه بلاغ للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، توصلت «العلم» بنسخة منه بالتماطل الحكومي المفضوح، قرر المكتبان التنفيذيان والمركزيان للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل خلال اجتماع عقداه الثلاثاء 31 مارس لتقييم جولات الحوار الاجتماعي بالقطاعين العام والخاص وكذلك لجنة الانتخابات. وبعد الوقوف يقول بلاغ المركزيتين النقابيتين على تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب الشغيلة المغربية فالمكتبان ينددان بالسياسة الحكومية اللاّشعبية والمتنكرة لكل التزاماتها، وعلى راسها تنفيذ كل مضامين اتفاق 26ابريل 2011 وتعزيز الحماية الاجتماعية ، ويستنكران الاستهتار الحكومي بالنوايا الحسنة للمركزيات النقابية والتي تأكدت بانخراطها الجدي في كل اللجان المقترحة من قبل الحكومة ويتشبثان يقول بلاغ المركزيتين بوحدة الصف النقابي للتصدي للهجمة الشرسة للحكومة على حقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة المغربية ويراسلان الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل توحيدا للجهود ودفاعا عن الحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة. ودعت المركزيتان عموم الطبقة الشغيلة المغربية ومناضلي المركزيتين للمزيد من التعبئة استعدادا لاستئناف البرنامج النضالي.