سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عناصر المنتخب الوطني لألعاب القوى في حالة نفسية سيئة عداؤون يرددون: «رشيد رمزي كان محقا عند تغييره الجنسية المغربية»
عبد الغني باحماد: طالبت بمستحقاتي المالية فأخبروني بأن أتوجه إلى نوال المتوكل
قرر العداء ابراهيم الطالب مغادرة المغرب والتوجه يومه الأحد إلى إيطاليا قصد الخضوع للعلاج من الإصابة التي تعرض لها. وقال الطالب بحسرة ومرارة في اتصال هاتفي مع «العلم» إنه فضل الذهاب إلى إيطاليا التي يحمل أوراق الإقامة بها لمواصلة علاجه على نفقته الخاصة بدل التعرض للمزيد من الإهانة في المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط من طرف المسؤولين عليه. وأضاف الطالب أن الإصابة تعرض لها قبل أولمبياد بكين ومع ذلك ضغط على نفسه وواصل تداريبه من أجل المشاركة رفقة المنتخب المغربي في الأولمبياد في محاولة لتشريفه والتأكيد على تشبثه بمغربيته وقطع الطريق على من حاولوا تجنيسه.. لكنه أصيب بخيبة أمل في المسؤولين المغاربة منذ العودة من بكين حيث عوض الأخذ بيده وتحفيزه على العطاء تعرض للإهانة بوضعه في لائحة المتخلى عنهم لا لسبب سوى لأنه طالب رفقة بعض زملائه بتحسين ظروف الإقامة بالمعهد الوطني لأم الألعاب. يذكر أن الطالب رفض مغادرة المعهد إلى أن يحصل على وثيقة رسمية من الجامعة تفيد الاستغناء عنه نهائيا قصد الإدلاء بها للجنة الدولية للكشف عن المنشطات التي كان أمدها بعنوان إقامته بالمعهد بالرباط وإفران وإلا فإنه سيكون عرضة للتوقيف من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى ظنا منه أنه يتهرب من إجراء فحوص الكشف عن المنشطات. من جانبه عبر العداء عبد الغني باحماد - وهو أيضا يحمل أوراق الإقامة بالديار الإيطالية - عن استيائه الشديد من المضايقات التي تعرض لها من طرف مدير المعهد الوطني لألعاب القوى خالد بنحيدة الذي حاول استفزازه وجره إلى التعارك معه في إحدى حصص تناول وجبة الغذاء، لكن العداء لم ينجر إلى ذلك وظل هادئا رغم أن «السيد المدير» انتزع منه الطعام من بين يديه دونا عن الآخرين بدعوى أنه متخلى عنه من طرف المدير التقني سعيد عويطة علما أنه لا توجد أية وثيقة رسمية تؤكد ذلك باستثناء اللائحة المعلقة على إحدى جدران المعهد والتي وضع عليها بنحيدة على إسمي باحماد والطالب علامة X مما يعني أن لاشيء رسمي إلى أن يعود سعيد عويطة من سفره في قطر ويخبرهما بنفسه عن الاستغناء عنهما. وفي نفس السياق طالب باحماد بمستحقاته المالية العالقة في ذمة الجامعة والتي تخص الميداليتين النحاسيتين اللتين أحرزهما في بطولتي العالم للفتيان بمراكش سنة 2005 والشبان ببكين 2006 . وقال باحماد في اتصال هاتفي مع «العلم» إنه عندما توجه إلى المسؤولين بالجامعة للمطالبة بمستحقاته قالوا له بأن يتوجه إلى وزارة الشباب والرياضة هي التي ستكرمه ونفس الشيء قله له المدير التقني سعيد عويطة بأن يتوجه إلى الوزيرة نوال المتوكل لكي تكافئه على ميداليتيه النحاسيتين. وتسود حالة من اليأس في صفوف العدائين بالمنتخب الوطني لدرجة أن بعضهم أصبح يردد بأن بطل العالم في 800 متر و1500 رشيد رمزي كان محقا في تغييره الجنسية المغربية إلى البحرينية... وقال بعض العداذين إن المسؤولين بجامعة القوى إذا لم يتداركوا الموقف مبكرا فإن المعهد الوطني لألعاب القوى سيعرف هجرة جماعية للعدائين سواء المميزين أو المبتدئين.