قال إن لجنة مراقبة المنشطات حضرت إلى الرباط للكشف عنه لكن الجامعة لم تخبرها بأنه غادر المنتخب أكد العداء المغربي ابراهيم الطالب أن جامعة ألعاب القوى الوطنية تسببت له في مشكل كبير مع اللجنة الدولية للكشف عن المنشطات.. وقال الطالب أمس في تصريح ل «العلم» إنه كان مد الاتحاد الدولي بعنوانه في المعهد الوطني بالرباط للكشف عن المنشطات بصفته عضوا في المنتخب الوطني ، وعندما تم طرده من المعهد غير عنوانه إلى مدينة سلا التي يقطن فيها حاليا علما أنه يحمل أوراق الإقامة في إيطاليا.. و عند حضور اللجنة الدولية لمراقبة المنشطات إلى المعهد لم يكن الطالب حاضرا ولم تخبره الجامعة أنه لم يعد ضمن المنتخب الوطني ما تسبب له في مشكل كبير وسجل عليه الغياب عن الكشف الذي يمكن أن ينتج عنه قرار التوقيف لمدة عام.. ويتساءل الطالب ما إذا كانت الجامعة تعمدت وضعه في هذه الورطة؟. وتساءل الطالب الذي يتوفر على ثالث أحسن توقيت في المغرب في مسابقة 3 آلاف متر موانع (8 دقائق و7 ثوان) أيضا عن سبب توقيفه من المنتخب الوطني، وطالب بتوضيح من الجامعة لأن هذه الأخيرة إذا كانت تستغني عن خدماته فلتخبره صراحة ويمكنه تدبر أموره خصوصا وأن إمكانية تغييره الجنسية المغربية بجنسية بلد آخر تبقى واردة والعروض موجودة. وأوضح أن الصراعات الداخلية بين ثلاثة مسؤولين في الجامعة يذهب ضحيتها العداؤون، حيث قال إنه عندما يتوجه إلى الجامعة للاستفسار عن أمر ما لا يجد أي مخاطب حيث كل واحد يرمي بالكرة إلى الآخر ويحمله المسؤولية.. وأضاف أن مثل هذه التصرفات هي التي تشجع العدائين على الهجرة وتغيير جنسيتهم. ه . ب