بعد فاجعة مشرع بلقصيري التي أودت بحياة ثلاثة رجال شرطة على يد زميل لهم، والتي كانت مرعبة حقا. فبعد أن تواردت علينا أخبار في السنوات الأخيرة عن استعمال بعض رجال الشرطة سلاحهم الوظيفي للانتحار، فجعتنا بلقصيري هذه المرة بإقدام شرطي على توجيه سلاحه نحو زملاء له، وهذه الحالات تدعو فعلا إلى التمعن في خطورتها. إن العمل في سلك الشرطة ليس وظيفة عادية، فهو يرتبط بتأمين سلامة الناس والبلاد وحماية الأعراض والممتلكات والاستقرار، وقبل كل شيء الأمر يتعلق بحمل السلاح، وهذا وحده كاف ليفرض متابعة إدارية ومهنية وعلمية للعاملين في هذا القطاع الحساس. الأمر في هذه المدينة الفتية لم يتوقف إلى حد الآن إذ تعيش المدينة لحد الآن ومنذ الأول من شتنبر من السنة الماضية على وقع فضيحة ما يسمى بويستر يونيون , اذ على اثر الحادث الذي تعرضت له السيدة م . ح والتي توجد لحد كتابة هذه الأسطر رهن الاعتقال بتهمة القتل العمد . حيث توصلت جريدة العلم بشكاية من زوج السيدة المياسي أوضح فيها عدة خروقات شابت محاضر الضابطة القضائية والتي تمثلت أساسا في مدى التظلم وتغيير لمجريات وقائع القضية المتعلقة باقتحام وكالة تحويل الأموال الكائنة بشارع الجيش الملكي بمشرع بلقصيري من طرف المسمى قيد حياته ج.ج , والتي أدت إلى اعتقال الزوجة على ذمة التحقيق أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة موضوع ملف عدد 2014.ت.596 . وتفيد الشكاية أن الوقائع الحقيقية لهذه النازلة والتي تحاول الضابطة القضائية التغاضي عنها أو التستر عنها كما جاء في سطور الشكاية حيث تعرضت وكالة تحويل الأموال لاقتحام من طرف المسمى ج.ج والذي عرض السيدة المشرفة على تسيير الوكالة لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض كاد يودي بحياتها بعدما تلقت منه عدة طعنات قاتلة بواسطة السكين الذي كان بحوزته .فلما استطاعت الإفلات من قبضته وفرت طالبتا النجدة من المارة الذي تجمهروا حول الوكالة وتمكنوا من محاصرة الجاني داخلها الى حين قدوم رجال الشرطة . لكن الغريب في ألأمر تضيف الشكاية في إطار الاستماع إلى شهود النازلة وانجاز محضر الضابطة القضائية حصلت عدة تلاعبات بحيث أن الأقوال المصرح بها في محاضر الضابطة منافية تماما لأقوال الزوجة ولما حدث , اذ أن عناصر الشرطة القضائية وكما جاء في الشكاية حاولت التستر على جريمة الاعتداء الشنيع الذي حصل من لدن ج.ج حيث سجل موضوع المحضر على أنه الضرب والجرح المتبادل بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت , كما أن محضر الاستماع للضحية المعتقلة والذي أنجز بمستشفى سيدي قاسم لم تدلي فيه بأنها اعتدت على ج.ج حيث أن عناصر الضابطة القضائية قامت بتغيير مجريات الواقعة كما تم تزوير التوقيع الشيء الذي تؤكده الشكاية . كما تم تحريف على مستوى تصريحات الشهود وما زاد الطين بلة تلقي الزوج اتصالات هاتفية تلقى فيها تهديدات من جهات مختلفة . كما أكد على ثقته المطلقة وقناعته التامة بعدالة القضاء , والتماسه من السدة العالية بالله التدخل لإظهار الحق باعتباره القاضي الأول .