كثر الحديث عن صراع المراعي بأيت امحمد و اشتباكات و اعتقالات و تحقيقات دون أن يتم طي الملف فيوم الأحد 15 مارس 2015 لعلع الرصاص الحي من بنادق تقليدية يحتوي عليها السكان لهذا الغرض فأصاب فردين من عائلة واحدة في عقدهما الخامس "م-س" و "م-م" حيث أصيب الأول على مستوى عينه إصابة خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي و بعدها الجهوي ببني ملال و الثاني على مستوى الصدر و القدمين . وحسب مصادرنا فإن أصابع الاتهام وجهت لخمسة متهمين "ت ع م" و " ق-ع" و "ا-ا" و "ن-ا" و "اح ا" حيث باشرت عناصر المركز القضائي تحقيقاتها للوصول إلى الحقيقة . ووقت الحادث علمنا أن قائد المركز كان خارج نفوده الترابي حيث تابع أطوار الحدث عبر الحادث إلى حين وصوله أيت امحمد بعد خمس ساعات من المواجهات . ومنع فريق صحفي من طرف حراس الأمن من تصوير الضحيتين حيث استنكر رئيس جمعية الأعالي للصحافة استصدار حق الوصول إلى المعلومة داخل و خارج المستشفى الإقليمي لأزيلال الذي بات يعرف بمحطة طرقية لنقل المرضى إلى وجهات أخرى كالمستشفى الجهوي و غيره وكان مصدر العديد من المقالات التحقيقية التي ظلت وزارة لحسن الوردي تخفيها في دوالب مكاتبها . و سبق أن أشرنا أنه في يوم الثلاثاء 11 نونبر 2014،نقل مواطن يدعى " ب-م"على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إصابته بطلقة نارية يوم الاثنين 10 نونبر2014، من أشخاص بأيت عطا بزاوية أحنصال، وقد أكد أقرباء الضحية آنذاك أن المعتدين ينحدرون من دوار أين حسين بتيلوكيت وتمكنوا من التعرف عليهم من أجل تقديم أسمائهم للدرك الملكي بالبلدة . وعلمنا في ذات اليوم أن ثلاثة مواطنين من دوار أخرموش بالجماعة القروية أيت امحمد أصيبوا بطلقات نارية من أشخاص قالوا إنهم من جماعة أكوديد، وأوضح أقرباء الضحايا ، أنهم حاولوا الاتصال بقائد المركز، في وقت متأخر مساء ذات اليوم ، دون أن يتمكنوا من ذلك، بعد أن غادر مكتبه. و حمل غاضبون من جماعة زاوية أحنصال، مسؤولية تكرار تحرشات مسلحين على رعاة أيت عطا، إلى السلطات الإقليمية التي لم تتدخل رغم العديد من الشكايات، يلتمس من خلالها السكان تدخل السلطات لوضع حد لتهديدات رعاة من ايت حسين، وأكدت مواطنون ، أن عامل الإقليم السابق علي بويكناش توصل 10 مرات بشكايات من الساكنة دون أية جدوى. كما تلقوا وعدا من لحسن أبولعوان عامل الإقليم المتقاعد المنحدر من زاوية أحنصال بالتدخل منذ ما يزيد شهر على وقوع الحادث دون جدوى . و سبق أن عرفت أيت امحمد احتجاج العديد من الرعاة المحتجين أمام قيادة أيت امحمد بأزيلال، حيث أكدوا أنهم تعرضوا لإطلاق النار من بنادق محلية الصنع، من طرف نظرائهم بمناطق بجماعة أكوديد المجاورة، وطالب المحتجون الذين اعتصموا أمام مقر قيادة أيت امحمد مصحوبين بأزيد من ألف رأس من الماشية، بتدخل السلطات لنزع سلاح رعاة يعمدون إلى التحرش بهم بين الفينة والأخرى، كما هدد المحتجون بنزوح جماعي من مساكنهم إلى مركز أيت امحمد بسبب انعدام الأمن.. ".