كشف سكان زاوية أحنصال يوم الأربعاء 12 نونبر الجاري لعامل إقليمأزيلال معاناتهم بسبب صراع المراعي الذي تستعمل فيه الطلقات النارية لبنادق تقليدية ودل أحد المصابين ابن بلدته المسؤول الأول بأزيلال على شضايا الطلقات النارية في مختلف أنحاء جسمه و طمأنهم ووعدهم بإيجاد صيغة ملائمة بإشراك الفاعلين الجمعويين و المنتخبين و نواب الجموع و غيرهم لرأب الصدع الذي عمر طويلا . وفي يوم الثلاثاء 11 نونبر 2014،نقل مواطن يدعى " ب-م"على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إصابته بطلقة نارية يوم الاثنين 10 نونبر، من أشخاص بأيت عطا بزاوية أحنصال، وقد أكد أقرباء الضحية، أن المعتدين ينحدرون من دوار أين حسين بتيلوكيت وتمكنوا من التعرف عليهم من أجل تقديم أسمائهم للدرك الملكي بالبلدة . وعلمنا في ذات اليوم أن ثلاثة مواطنين من دوار أخرموش بالجماعة القروية أيت امحمد أصيبوا بطلقات نارية من أشخاص قالوا إنهم من جماعة أكوديد، وأوضح أقرباء الضحايا ، أنهم حاولوا الاتصال بقائد المركز، في وقت متأخر مساء ذات اليوم ، دون أن يتمكنوا من ذلك، بعد أن غادر مكتبه. و حمل غاضبون من جماعة زاوية أحنصال، مسؤولية تكرار تحرشات مسلحين على رعاة أيت عطا، إلى السلطات الإقليمية التي لم تتدخل رغم العديد من الشكايات، يلتمس من خلالها السكان تدخل السلطات لوضع حد لتهديدات رعاة من ايت حسين، وأكدت مواطنون ، أن عامل الإقليم السابق توصل 10 مرات بشكايات من الساكنة دون أية جدوى. كما تلقوا وعدا من لحسن أبولعوان عامل الإقليم الحالي المنحدر من زاوية أحنصال بالتدخل منذ شهر رمضان الماضي دون جدوى . و عرفت أيت امحمد احتجاج العديد من الرعاة المحتجين أمام قيادة أيت امحمد بأزيلال، حيث أكدوا أنهم تعرضوا لإطلاق النار من بنادق محلية الصنع، من طرف نظرائهم بمناطق بجماعة أكوديد المجاورة، وطالب المحتجون الذين اعتصموا أمام مقر قيادة أيت امحمد مصحوبين بأزيد من ألف رأس من الماشية، بتدخل السلطات لنزع سلاح رعاة يعمدون إلى التحرش بهم بين الفينة والأخرى، كما هدد المحتجون بنزوح جماعي من مساكنهم إلى مركز أيت امحمد بسبب انعدام الأمن. ونددت مصادر من المحتجين بزاوية أحنصال، برفض قائد زاوية أحنصال الرد على نداءات الاستغاثة التي حاولوا تقديمها للسلطات، يوم الاثنين 10 نونبرالجاري بعد تعرضهم لإطلاق النار من بنادق محلية الصنع، وقال أحد المواطنين " القايد مبغاش اجاوبنا وخا التيليفون كيصوني".