سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاجل لمن يهمه الأمر: مسيرة سيراً على الأقدام احتجاجا على الانفلات الأمني وسيادة حالة من الفوضى والعصيان واستعمال سلاح ناري بدون ترخيص والإختطاف والاستيلاء على أملاك الغير بجماعة ايت أمحمد
استيلاء على 50 رأس من الغنم واستعمال الهروات والحجارة في المواجهة واختطاف شخص إلى وجهت مجهولة وإطلاق الرصاص الناري على النساء من بندقية صنع تقليدي في غياب تدخل السلطات نظم العشرات من سكان دوار اخرموش بجماعة ايت أمحمد بإقليم ازيلال ، صباح يوم الاثنين الماضي مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام في اتجاه مقر قيادة الجماعة القروية بايت أمحمد وأغلب المحتجين نساء وأطفال ورجال وحوالي 600 رأس من الماعز والدواب والأواني المنزلية هربا من دواويرهم بعد الهجوم عليهم من طرف بعض سكان الجماعة القروية باكودي نلخير حول الصراع القائم للمراعي ، وقد أسفر هذا الهجوم حسب ساكنة اخرموش إلى إطلاق عيارات نارية بواسطة سلاح من الصنع التقليدي في اتجاه النساء والاستيلاء على 50 رأس من الغنم واختطاف شخص ودابته . فقد توصلت جريدة العلم بنسخة من الشكاية وشهادة طبية موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بشان تعرضه للضرب والجرح وإطلاق رصاص ناري وتكوين عصابة إجرامية . انه تعرض مساء الأحد الماضي على الساعة السابعة مساء بينما كان يرعى أغنامه في المراعي التابعة لأراضي الجموع الكائنة بتيسداوين فوجئ بهجوم قوي من طرف 28 شخص قاموا بإطلاق رصاصتين لولا احتمائه بشجرة لما تعرض لما لايحمد عقباه ، كما قاموا برشقه بالحجارة وعلى اثر ذلك فقد الوعي ونقل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لتلقي العلاجات الأزمة وسلمت له شهادة طبية في هذا الشأن. وهذه المسيرة الاحتجاجية جاءت لتبليغ الجهات المعنية بالانفلات الأمني وتسود حالة من الفوضى والعصيان واستعمال سلاح ناري بدون ترخيص والرشق بالحجارة والاستيلاء على الأغنام بالقوة والخطف من طرف عصابة من سكان أكودي نلخير،وطلبوا تدخل السلطات من اجل توفير الأمان بمنطقتهم العلم قامت بزيارة إلى مكان اعتصام ساكنة دوار اخرموش رفقة مواشيهم والدواب وخلال تصاريح متفرقة للمحتجين ، أن المهاجمين عليهم قاموا باختطاف والاستيلاء على مواشيهم وتهديدهم بسلاح ناري وإطلاقه أكثر من مرة على السكان واختطاف السكان إلى أماكن غير معروفة واستنكر أهالي ايت أمحمد غياب أي تدخل من قبل السلطات، على الرغم من توصلها بعدة شكايات، ومسيرات إلى مقر العمالة خوفا على أرواحهم وممتلكاتهم وان الحياة هناك أصبحت مستحلية في غياب الأمن والأمان. وطالب المحتجين بتدخل عاجل للسلطات، المحلية الإقليمية والأمنية واستغربت الموقف الذي اتخذه جهاز الداخلية حيث أكد العديد من سكان اخرموش أن رجال السلطة المحلية بقيادة ايت أمحمد رفضوا استقبالهم او فتح باب حوار جدي ومعقول أوالرد على مكالمات أهالي الضحايا حاولوا من خلالها طلب الإغاثة، وانه في حالة عدم فتح حوار وتوفير الأمن والأمان وتقديم المتهمين إلى العدالة لتقول كلمتها واستعادة مواشيهم المسروقة وإطلاق سراح المختطفين أوسيتم تصعيد احتجاجهم بشكل كبير إلى الجهات المركزية بالرباط.