"سكان اخرموش بويلغمان عبادة يقطعون مسافات طويلة بالدواب أو مشيا على الأقدام لجلب هذه المادة الحيوية" إنجاز : هشام أحرار العطش المدقع يعشش في منطقة غنية بمواردها المائية والغابوية والمعدنية تلك واحدة من المفارقات التي يعج بها أجمل بلد في العالم . متطلبات الأهالي كما شرحوها لبعثة رسمية من البنك الياباني للتعاون الدولي ومصلحة الماء بأزيلال التابعة لكتابة الدولة المكلفة بالماء متعددة ومتنوعة في هذه المنطقة المهمشة من مناطق (المغرب غير النافع ) لكن الأولويات الملحة تشمل الماء الصالح للشرب لأن ساكنة هذه الدواوير اخرموش ،بويلغمان واعبادة بجماعة ايت أمحمد تقطع العشرات من الكلوميترات من أجل جلب هذه المادة الحيوية بالدواب أو مشيا على الأقدام أما في فصل الصيف فحدث ولا حرج دون أن ننسى حالة الماشية التي تزداد تتدهورا لشدة العطش وقلة المراعي المعشوشبة وزيادة على ذلك تواطؤ المسئولين المعنيين ( التجهيز مصلحة المياه والجماعة القروية ) في أتمام المشروع وعدم احترام الدراسة التقنية المنجزة من طرف مكتب الدراسات والتخطيط ثم البدء في الأشغال دون استشارة مصلحة المياه والغابات ، ثم انعدام التواصل الفعال والتشديد على الساكنة بحفر القناة الرئيسية الخاصة . وتحميل المقاول لمسؤولية عدم وضع الأنابيب تحت التربة وعدم سعتها لحاجيات الدواوير من الماء وخر وقات أخرى في المشروع حسب السكان لا ازيلال اون لاين . كل هذه الأسباب أسفرت عن توقف الأشغال بهذه المناطق النائية رغم مساهمة البنك الياباني للتعاون الدولي بقرض من اجل إنجاز هذا المشروع ،فأين للاهتمام بالعالم القروي ومن هذا المنبر الإعلامي تطالب ساكنة هذه المناطق من المسؤولين الإقليميين التدخل العاجل لإتمام إنجاز المشروع ووضع حد لتلاعبات المجلس الجماعي لأيت أمحمد ومديرية التجهيز مصلحة المياه التي تهدف إلى خلق نزاعات بين السكان لإفشال المشروع فرغم الاجتماعات مع ممثلي التجهيز والجماعة والسلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني لاستكمال المشروع بدون نتيجة .إذن فأين نحن من الخطاب الملكي السامي للعناية بالعالم القروي فيما يخص الماء والطرق والكهرباء. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل