قامت جمعية مغرب الابتكار و الصحة والجمعية المهنية الخاصة بالمختبرات الصيدلية الدولية في المغرب، بتجديد مكتبها التنفيذي وتعيين رئيس جديد في شخص السيد 'هوبير دوروتي'، وذلك بعد انعقاد جمعها العام العادي. والسيد 'هوبير دوروتي' هو الرئيس والمدير العام لشركة 'فايزر'Pfizer ، شغل حتى الآن منصب نائب رئيس جمعية مغرب الابتكار والصحة وهو أيضاعضو إداري في مجلس إدارة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب. وقد أصبح المكتب الجديد لجمعية المغرب الابتكار والصحة كالآتي: الرئيس: السيد 'هوبير دوروتي'، الرئيس والمدير العام لشركة 'فايزر' المغرب ؛ نواب الرئيس: السيدة راضية هواري شمانتي، الرئيسة والمديرة العامة لشركةGlaxoSmithklineالمغرب ؛ السيد ربيع المريني، المدير العام لشركة LEO Pharma المغرب ؛ السيد رالف هالباش، المدير العام لشركة 'روش' Roche المغرب ؛ الأمين العام: السيد المهدي زغلول، المدير العام لشركة Novartis Pharma المغرب ؛ أمين الصندوق: السيد عبد الرحمان حجاج، المدير العام لشركة AstraZeneca المغرب . تضم جمعية مغرب الابتكار و الصحة ، التي تأسست في سنة 2005 ، 15 مختبراً صيدلياً مغربياً تابعاً لمجموعات دولية تنشط في الابتكار الصيدلي والبحث والتطوير في مجال الأدوية. ويشغلُ أعضائها أزيد من 2000 وظيفة مباشرة ومرموقة وأزيد من 20.000 وظيفة غير مباشرة في المغرب وتحصي 8 مواقع صناعية بالمغرب . وإجمالاً،فإن 80% من المنتجات التي يتم تسويقها من طرف أعضاء جمعية الابتكار والصحة مصنعة في المغرب، 14% منها مخصصة للتصدير. وتُمثل حصة أعضاء الجمعية 50%من سوق الصيدلة بالمغرببرقم مبيعات إجمالي سنوي يناهز 4 مليارات درهم بالقطاع الخاص. وارتباطاً بهذا الموضوع، صرّح الرئيس الجديد للجمعية 'هوبير دوروتي' قائلا: '' باعتباري الرئيس الجديد لجمعية مغرب الابتكار والصحة فإن مهمتي الأولى تتمثل في مواصلة العمل الدؤوب مع الهيئات والفاعلين في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أن هناك عدة ملفات أولوية بالنسبة للجمعية لاسيما تسريع توفير الأدوية المبتكرة التي من شأنها تحسين حياة المرضى المغاربة إضافة إلى تسهيل الولوج للعلاجات الطبية بالمملكة. ومن بين الأهداف التي سطرها هذا المكتب الجديد: ضمان مناخ ملائم يساعد علىالبحث الطبي الحيوي والابتكار. كما ستمكّن المزايا التي يتحلى بها المغرب، في ما يخص الكفاءة والخبرة التكنولوجية والطبية والعلمية إضافة إلى توفير مناخ ملائم للابتكار بالمملكة، من لعب دور ريادي على المستوى الإقليمي وجلب استثمارات هامة من لدن المختبرات الدولية.''