خلصت دراسة طبية أجراها مختبر "فايزر" إلى أن 80 في المائة من المغاربة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة، يعانون من مشاكل جنسية، إما بشكل عابر أو مزمن، كالبرود وعدم الانتصاب أو عدم تمكنهم من إشباع رغبة شريكهم. وحسب الدكتور مصطفى بنميمون، الأخصائي في الطب الباطني ومدير مركز الأبحاث بمختبر "فايزر المغرب"، فإن رقم مبيعات عقار "الفياغرا" وبعض الأدوية التي تعالج البرود الجنسي بلغ 8 ملايين حبة خلال السنة الماضي. أوضح بنميمون، الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر دولي نظمته الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية بمدينة الصخيرات ما بين 13 و15 ماي الجاري، تحت شعار "الرضا عن النفس والصحة الجنسية"، أن المغاربة أنفقوا، العام الماضي، ما قيمته 800 مليون درهم (10 ملايين دولار) لشراء أدوية البرود الجنسي من الصيدليات، مضيفا أن سعر الحبة الواحدة من عقار "الفياغرا" يباع في الصيدليات ب100 درهم. وحسب نتائج دراسة ميدانية أنجزها مختبر "فايزر"، فإن الزبناء هم في غالبيتهم أشخاص مصابون بمرض السكري والشرايين ويعانون من ارتفاع الضغط الدموي. ولفت بنميمون الانتباه إلى أن المصابين بأمراض المسالك البولية والبرود الجنسي في المغرب صاروا يلجؤون إلى الطبيب لتشخيص حالاتهم، بعد أن ظل هذا الأمر في السابق يندرج ضمن "الطابوهات". أما أبرز المرشحين للإصابة بالبرود الجنسي فهم المدخنون ومرضى السكري والمصابون بحالات اكتئاب أو الذين يعانون من ضغط في القلب والشرايين وضحايا حوادث السير. وتفيد نتائج دراسة أنجزها مختبر "فايزر" بالمغرب وشملت 655 رجلا وامرأة، تفوق أعمارهم 25 سنة، بأنه سبق لهم أن اشتكوا من ضعف جنسي عابر أو مزمن، سواء خلال مرورهم بفترة اكتئاب عابرة أو أنهم يعانون من عطب مزمن كتعرض نخاعهم الشوكي للتلف جراء الإصابة بحادثة سير، بكيفية تؤثر بشكل مباشر على قدرتهم الجنسية. أنفق المغاربة، العام الماضي، ما قيمته 800 مليون درهم لشراء أدوية البرود الجنسي من عقار "الفياغرا" والأدوية الجنيسة التي تعالج البرود الجنسي، حسب ما أعلن عنه الدكتور مصطفى بنميمون، الإخصائي في الطب الباطني ومدير مركز الأبحاث بمختبر "فايزر " المغرب، فيما بلغت أقراص عقار "الفياغرا" المنشط الجنسي التي بيعت في الصيدليات 8 مليون حبة، بينما بلغ رقم المعاملات الذي سجلته الأدوية الجنيسة في المغرب ما قيمته 80 مليون درهم. وأوضح الدكتور بنميمون، الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر دولي نظمته الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية بمدينة الصخيرات ما بين 13 و15 ماي الجاري تحت شعار "الرضا عن النفس والصحة الجنسية"، أن سعر الحبة الواحدة من عقار "الفياغرا" يباع في الصيدليات ب100 درهم، مشيرا إلى أن دراسة ميدانية أنجزها مختبر "فايزر" أظهرت أن الزبائن هم في غالبهم أشخاص مصابون بمرض السكري والشرايين ويعانون من ارتفاع الضغط الدموي. وقال طبيب الأبحاث بمختبر "فايزر" بالمغرب إن الدراسة أظهرت كون 80 في المائة من المغاربة الذين تتراوح أعمارهم مابين 30 و50 سنة يعانون من مشاكل جنسية كالبرود وعدم الانتصاب أو إشباع رغبة الشريك، مضيفا بأن الجنس جاء في آخر قائمة اهتمامات المستجوبين الذين أقروا بأن أولى اهتماماتهم هي صحة البدن والتوفر على عمل أو مركز اجتماعي، ثم الزواج والاهتمام بالأسرة، لتأتي الممارسة الجنسية في آخر قائمة اهتمامات المستجوبين. ولفت الدكتور بنميمون الانتباه إلى أن المصابين بأمراض المسالك البولية والبرود الجنسي في المغرب صاروا يلجئون إلى الطبيب لتشخيص حالاتهم بعد أن كان هذا الأمر في السابق يندرج ضمن إطار "الطابوهات"، مشيرا إلى أن المرضى كانوا يستحيون من إطلاع أطبائهم عن مواجهتهم لمشكل جنسي خلال علاقتهم بزوجاتهم، ليتغير الأمر بعد دخول الأدوية الجنيسة إلى المغرب قبل12 سنة خلت. وبدوره، أكد الدكتور عبد النبي جوال، أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية الطب بالدار البيضاء، أن المرضى أصبحوا يستشيرون أطباءهم بشأن المشاكل الجنسية التي قد تواجههم خلال إقامة العلاقة مع شريكهم، بعد أن كان موضوع البرود الجنسي مثار إحراج بالنسبة للمريض مع طبيبه. وذكر رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية أن تقدم الطب وإمكانية إجراء عمليات جراحية لعلاج الضعف الجنسي والانتصاب في ما يعرف ب "عملية الإحليل" فتح أبواب الأمل أمام اليائسين من عدم استرجاعهم لنشاطهم الجنسي في علاقتهم بشركائهم. إلى ذلك، أشار الدكتور مصطفى بنميمون، مدير مركز الأبحاث بمختبر "فايزر" المغرب، إلى أن أبرز المرشحين للإصابة بالبرود الجنسي هم المدخنون ومرضى السكري والمصابون بحالات اكتئاب أو الذين يعانون من ضغط في القلب والشرايين وضحايا حوادث السير. تفيد نتائج دراسة أنجزها مختبر "فايزر" بالمغرب وشلمت 655 رجلا وامرأة، تفوق أعمارهم 25 سنة، أنه سبق لهم أن اشتكوا من ضعف جنسي عابر أو مزمن، سواء خلال مرورهم بفترة اكتئاب عابرة أو أنهم يعانون من عطب مزمن كتعرض نخاعهم الشوكي للتلف جراء الإصابة بحادثة سير بشكل يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم الجنسية. وتفيد نتائج الدراسة أن 77 في المائة من الرجال يؤكدون رغبتهم في الجنس مقابل 69 في المائة من النساء المستجوبات، وأن المستجوبين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة أكدوا بأنهم يعيشون حياة جنسية عادية، فيما أشار المستجوبون الذين تتراوح أعمارهم مابين 30 و50 سنة إلى أنه يعانون من "اضطرابات" كضعف الانتصاب وعدم تمكنهم من إرضاء شريكهم الجنسي أثناء الممارسة.