سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرأس الأخضر وزامبيا تعادلا سلبا وخرجا خاليي الوفاض من كاس أمم إفريقيا: تونس والكونغو الديمقراطية إلى ربع النهائي: نسور قرطاج عوضوا خيبة أمل النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا وسيلاقون أصحاب الأرض غينيا الاستوائية
- بلغت تونسوالكونغو الديموقراطية الدور ربع النهائي بتعادلهما 1-1 أول أمس الاثنين في باتا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وسجل أحمد العكايشي (31) هدف تونس، وجيريمي بوكيلا (66) هدف الكونغو الديموقراطية. وتصدرت تونس المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق نقطتين أمام الكونغو الديموقراطية التي حجزت بطاقتها بفارق الأهداف أمام الرأس الأخضر المتعادل مع زامبيا صفر-صفر في إبيبيين. ولحق المنتخبان التونسيوالكونغولي الديمقراطي بالكونغووغينيا الاستوائية المضيفة اللتين تأهلتا يوم الأحد عن المجموعة الأولى. وفي الدور ربع النهائي السبت المقبل، تلعب تونس مع غينيا الاستوائية في إبيبيينن فيما تلتقي الكونغو الديموقراطية مع جارتها الكونغو في باتا. وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها تونس الدور ربع النهائي بعد أعوام 1996 عندما حلت وصيفة و1998 عندما خرجت على يد بوركينا فاسو بضربات الترجيح 7-8 (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) و2000 عندما حلت رابعة و2004 عندما توجت بلقبها الأول والأخير حتى الآن و2006 عندما خرجت على يد نيجيريا بضربات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) و2008 عندما ودعت على يد الكاميرون 2-3 و2012 عندما سقطت أمام غانا 1-2 بعد التمديد. يذكر ان تونس حلت ثالثة عام 1962 ورابعة عامي 1965 و1978 بيد ان الدور ربع النهائي لم يكن معتمدا وقتها. وعوضت تونس خيبة أملها في النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا عندما خرجت من الدور الأول. وقدم منتخب "نسور قرطاج" عرضا جيدا في مباراة أول أمس وخاصة في الشوط الأول وأهدر مهاجموه العديد من الفرص للتعزيز وحسم النتيجة. ودخلت تونس المباراة بثلاثة خيارات لحجز بطاقتها إلى الدور ربع النهائي: الفوز، والتعادل، وحتى الخسارة لكن شرط فوز زامبيا على الرأس الأخضر حيث يتساوى نسور قرطاج مع أبطال نسخة 2012 نقاطا برصيد 4 لكل منهما وتكون البطاقة من نصيب الممثل العربي بفضل المواجهات المباشرة (فاز على زامبيا 2-1). في المقابل، بلغت الكونغو الديموقراطية الدور ربع النهائي للمرة السادسة بعد اعوام 1992 و1994 و1996 و2002 و2006. وحجزت الكونغو الديموقراطية، بطلة عامي 1968 و1974 ورابعة عام ،1972 بطاقتها دون اي انتصار ومن 3 تعادلات، وهي ضربت موعدا مع جارتها الكونغو التي يشرف على تدريبها الفرنسي كلود لوروا الذي قاد الكونغو الديموقراطية الى ربع النهائي للمرة الأخيرة عام 2006 في مصر. وفي المباراة الثانية عن نفس المجموعة، تعادلت زامبيا مع الرأس الأخضر صفر-صفر. وخرج المنتخبان خاليي الوفاض من الدور الأول، حيث أنهت زامبيا الدور الأول في المركز الأخير برصيد نقطتين مقابل 3 نقاط للرأس الأخضر التي ودعت بسبب فارق الأهداف الذي صب في صالح الكونغو الديموقراطية المتعادلة مع تونس 1-1 ضمن المجموعة ذاتها وحجزتا معا بطاقتي الدور ربع النهائي. وفشل منتخب الرأس الأخضر في تكرار انجازه في النسخة الماضية في جنوب إفريقيا عندما بلغ في مشاركته الأولى في العرس القاري ربع النهائي وخرج على يد غانا (صفر-2). في المقابل، خرجت زامبيا بطلة 2012 ووصيفة 1974 و1994 وثالثة 1982 و1990 و،1996 من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخها بعد أعوام 1978 و1986 و1998 و2000 و2002 و2006 و2008 و2013. وكان المنتخبان بحاجة إلى الفوز لتخطي الدور الأول خاصة منتخب الرأس الأخضر الذي كانت النقاط الثلاث ستمنحه بطاقة العبور بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين تونسوالكونغو الديمقراطية. اما زامبيا فكانت بحاجة إلى الفوز شرط خسارة او تعادل الكونغو الديمقراطية أمام تونس.