استحضارا للأعمال الجليلة التي مافتئت تضطلع بها المديرية العامة للأمن الوطني بربوع المملكة ،وامتنانا وعرفانا بالجميل لما يقدمه رجال الشرطة من خدمات وتضحيات مثلى لاستتباب الأمن والأمان ، أقامت يوم الخميس الأخير أسرة الأمن بمكناس ممثلة بالجمعية الأخوية للتعاون المشترك وميتم موظفي الأمن الوطني ،وكذا مؤسسة محمد السادس ،حفلا متميزا بمناسبة الاحتفال بذكرى عاشوراء، المقام على شرف أيتام وأرامل ومتقاعدي رجال الشرطة، ترأسه والي الأمن السيد سعيد العلوة ،مرفوقا بوالي جهة مكناس تافيلالت وعامل عمالة مكناس السيد أحمد الموساوي، وبعدد من الشخصيات العسكرية والقضائية ،ورؤساء المصالح والدوائر الأمنية ،والهيئات المنتخبة ،بالإضافة إلى حضور زمرة من المجتمع المدني . وبالمناسبة ألقى السيد سعيد العلوة كلمة شكر فيها الحاضرين، وكل من ساهم في هذا العمل النبيل .مشيرا في ذات الوقت إلى رمزية هذا الاحتفال السنوي ،وإلى الأهمية التي توليها الإدارة العامة للأمن الوطني لأسر رجال الشرطة المتقاعدين أو الذين وافتهم المنية وتركوا أطفالا .مذكرا بالمقاربة الاجتماعية المبنية على الدعم الانساني والاجتماعي الذي توفره الإدارة المركزية دون استثناء.كما أوضح أن جميع المصالح الأمنية المحلية والوطنية موضوعة رهم إشارة الجميع ،غير مدخرة لأي جهد لمؤازرة والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والمادية لهذه الشريحة .وأوضح أن الادارة تواصل بكل إصرار تنفيذ جميع التزاماتها عند كل مناسبة ،حريصة على إعطاء العناية الكاملة لهذه الفئة التي كما يقول تبقى جزءا لا يتجزء من المكونات الأخرى للأمن الوطني ، خصوصا بعد إحداث مؤسسة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ،التي جعلت من أولوياتها الاهتمام بمختلف أوضاع أرامل وأيتام أسرة الشرطة ،وتفعيل صلاحياتها الداعمة اجتماعيا وانسانيا لهذه الشريحة ،في ظل التوجهات الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وفي جو احتفالي استثنائي تم توزيع مبالغ مالية على أسر هذه الفئة ،وكذلك بعض المواد الغذائية والألبسة على الأطفال ،أدخلت الفرحة والسرور على قلوب هؤلاء الصغار وذويهم ،والتي ابتهج لها جميع الحاضرين ،داعين لجلالة الملك محمد السادس أيده الله بموفور الصحة وطول العمر، وكذالك لباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة .