على هامش الفاجعة الانسانية التي هزت ساكنة مدينة ورززات وضواحيها، وحركت كل الاقلام للمنابر الاعلامية الجهوية بالجنوب الشرقي للمغرب، إثر وفاة رجل مصاب بالقصور الكلوي نتيجة الاهمال أمام المستشفى الاقليمي سيدي احساين بناصر بمدينة ورزازات يوم 12 نونبرالجاري، بعد ان رفض المختصين بالمستشفى القيام بواجبهم المهني اتجاهه، و انقاده من الموت، أو على الأقل السماح له بالموت على سرير بالمستشفى بدل رصيفه البارد، قررت ساكنة دوار وينتجكال القيام بوقفة احتجاجية سلمية أمام المستشفى المذكور، يوم غذ السبت الموافق ل 22 نونبرالجاري،على الساعة الحادية عشر صباحا، تضامنا مع ابن دوارهم الذي تكالبت عليه قصاوة العيش ولم ينصفه الوطن، فكان ضحية للفوارق الاجتماعية والاهمال المهني ان لم نقل موت الضمير المهني الذي يعاني منه قطاع الصحة بالمغرب دون رقيب أو حسيب. وقال أحد أبناء دوار الضحية وعضو في لجنة الدعم و المساعدة، عبد الرحمان ايت؟؟ ان ساكنة الدوار بتاطير من الجمعية فضاء المستقبل للطفولة والشباب وينتجكال، قرروا القيام بوقفة يوم غذ حتى يصل صوتهم الى اعلى جهة في البلاد والى كل اصحاب الضمائر الحية لوقف هذا الاستهتار بحياة الفقراء والمعوزين والطبقات الكادحة من الشعب المغربي، والمطالبة من وزير الصحة ووزير العدل بفتح تحقيق في ملاباسات الحادث. وأضاف عبد الرحمان بغبن فضحته نبرة صوته،" أمام سوء المعاملة التي يتلقاها المواطن البسيط بورزازات بهذا المستشفى لا يملكون غير التي اسسها ساكنة الدوار للتكفل بابن جلدتهم خلال رحلة مرضه الماساوية، يتلحناجرهم للإحتجاج ضد الظلم والاحتقار..". موت هذا الرجل المسمى قيد حياته جبا علي والبالغ من العمر 45 سنة وأب لأربعة أطفال، فضيحة أخرى من العيار الثقيل تنضاف لفضائح وزارة الوردي، التي اصبحت مستشفياتها تلفظ المرضى والنساء الحوامل الى قارعة الطريق دون ادنى احساس بالمسؤولية.