توفي صباح يوم السبت 13 شتنبر الجاري بالمستشفى الجامعي ابن رشد الشاب الذي أضرم النار في نفسه صباح يوم الخميس الماضي متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها أثناء إضرام النار في نفسه،وتعود وقائع النازلة إلى أن هذا الشاب قد تم حجز دراجته النارية من طرف شرطة المرور لعدم توفره على الخودة الواقية،وفي اليوم الموالي توجه رفقة صديق له على متن دراجة نارية حاملا معه البنزين من أجل استرجاع دراجته الناية المحتجزة،فقام شرطي المرور العامل بمدخل أناسي بإيقاف صاحب دراجة نارية مخالف لايضع رفيقه الخوذة ليقوم هذا الأخير بالإحتجاج على المخالفة وفتح قنينة كانت بحوزته بها مادة البنزين ويقوم بسكبها على رجليه وإشعالها ليتم محاولة إسعافه ونقله إلى مستعجلات البرنوصي حيث تمت إحالته على المصلحة المختصة في الحروق بمستشفى ابن رشد. وتبعا لهذا فقد ربطت عناصر الشرطة القضائية الإتصال بالمعني بالأمر بالمستشفى من أجل المعاينة وتحديد أسباب وملابسات الحادث، وتبين من خلال المعاينة أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى يديه ورجليه ووجهه، فيما أفضى لهم أثناء البحث أنه قد قام بمخالفة بتاريخ البارحة وأن دراجته النارية تم وضعها بالمحجز البلدي وأن قنينة البنزين التي كانت بحوزته قد اشتراها من أحد الأشخاص من أجل تشغيل محرك دراجته النارية .وصباح يوم السبت لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.