كان للجمهور التزنيتي موعد مع مغني الراي الشاب قادر، الذي يعود إلى الساحة الفنية بعد 25 سنة من غياب وفي جعبتها لجائزة العالمية للموسيقى العربية، التي منحاه إياه المجلس الدولي للموسيقى بشراكة رسمية مع منظمة اليونسكو تتويجا لمساره الفني الزاخر بأغاني الراي الجميلة في حفل اختتام سهرات الدورة الخامسة لمهرجان تيميزار للفضة، في تيزنيت، بحفل كبير أحياه ليلة الخميس 22 غشت الجاري إلى جانب نجم الأغنية الشعبية عبد الله الداودي، الذي استطاع أن يستقطب جمهورا قياسيا فاق 80 ألفا، جله من الشابات والشباب . ولقي الحفل الذي استمر إلى غاية الرابعة فجرا تجاوبا واسعا مع الجمهور، الذي حضر فعاليات المهرجان من داخل تيزنيت وخارحها، وردد الجميع أغاني الداودي، الذي لم يخف إعجابه بحماس وانضباط الجماهير السوسية ، كما تناوب على الصعود إلى منصة ساحة الاستقبال، التي نشطها الإعلامي الإذاعي والتلفزي المعروف عبد الله كويتة، الفنان الأمازيغي أحمد أماينو، الذدي ألهب بها حماس محبيه بعدد من الأغاني القديمة والجديدة، إضافة إلى مجموعة إمغران، التي أشعلت ساحة الاستقبال بعدد من القطع الموسيقية التي تمايل على إيقاعاتها الجميلة الصغار والكبار. وتميز اليوم الثالث من المهرجان بتوزيع شهادات المشاركة على أزيد من مائة فارس، يمثلون ثماني جمعيات محلية لفن التبوريدة، أشرف على توزيعها عدد من المسؤولين بالمجلس البلدي لمدينة تيزنيت ، كما تضمن اليوم الأخير من المهرجان عرض للأزياء التقليدية والحلي المحلية، وندوة فكرية في موضوع الصياغة الفضية بفضاء الخزانة الوسائطية محمد المختار السوسي. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه السنة ظل محليا بإمتياز عبر توظيف الطاقات المحلية في مجال الفني والأمني وكذا في مجال التنشيط الفني لفقرات المهرجان الذي تألق فيه المنشط التلفزي المتألق عبد الله كويتة إلى جانب عائشة إذعلاو .