أسدل مغني الشعبي عبد الله الداودي, مساء الخميس 21 غشت, ستار الدورة الخامسة لمهرجان "تيميزار" الذي احتضنته مدينة تيزنيت على مدار ثلاثة أيام متحفا جمهورا عريضا غص به ساحة الاستقبال. و قدم الفنان الشعبي مجموعة من الأغاني الفلكلورية الشعبية القديمة و الجديدة لاقت إعجابا كبيرا من طرف الجمهور الغفير الذي فاقت أعداده توقعات المنظمين، مما أضفى على هذه السهرة الختامية بالإضافة إلى الجو الحماسي الكبير. وعقب انتهائه من السهرة رفع الداودي رفقة مجموعته لافتة يهنئ فيها جلالة الملك و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بمناسبة الذكرى الواحد و الخمسين لميلاده نصره الله. آخر سهرات مهرجان "تيميزار" الخامس، تضمنت أيضا فقرة خاصة مع الفنان المغربي الشاب قادر، الذي أمتع الجمهور، بمقاطع منوعة من ريبرتوراته الغنائية القديمة والجديدة، تجاوب معها الجمهور بحرارة وردد كلماتها في حماس كبير، يعكس شعبية هذا الفنان الشاب لدى الجمهور المغربي، الذي تحولت تيزنيت إلى وجهته خلال الأيام الثلاثة لهذا المهرجان الذي أصبح يكل علامة ثقافية بارزة في الفضاء الوطني. وكان رواد مهرجان "تيميزار" قد استمتع بعروض موسيقية متنوعة عكست غنى وتنوع الروافد الموسيقية ،أحيتها أسماء فنية وازنة، من ضمنهم مجموعة امغران و الفنان الأمازيغي أحمد أماينو بالإضافة الى فرقة الكدرة للطرب الحساني. وحسب المنظمين، فإن المهرجان يشكل حدثا سياحيا وثقافيا بامتياز يواكب الطفرة البنيوية والتنموية التي تعرفها منطقة تيزنيت والتي تتعزز من سنة لأخرى كوجهة سياحية وطنية مهمة تستقطب اهتمام أعداد كبيرة من السياح المغاربة والأجانب. تقرير العربي بايلال وتصوير الحسين كافو