عبر مجموعة من ساكنة منطقة افران وتيمزوركي بجماعة أكودي نلخير إقليمازيلال يرزحون ألان تحت وطأة العطش القاتل بدون مياه ونحن ألان في عز الصيف الحار ، بعد أن نظموا صباح يوم الاثنين 04 غشت الجاري مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام رفقة دوابهم إلى مقر العمالة لإخبار وتنبيه السلطات الإقليمية بحصول تلاعب كبير في ورش تزويد ساكنة افران وتيمزوكي بالماء الصالح للشرب فوق تراب جماعة أكودي نلخير . وحسب الشكاية التي تتوفر جريدة العلم على نسخة منها تقول أن حلم استفادة ساكنة افران وتيمزوكي التي تبلغ حوالي 800 نسمة بتزويد دواويرهم بالماء الصالح للشرب وهو مشروع مدعم من طرف عمالة ازيلال على شطريين الأول بمبلغ مالي يقدر ب45 مليون سنتيم والثاني ب15 مليون سنتيم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحول إلى جحيم بعد حصول تماطل كبير في إنزال المشروع ، حيث استغرقت الأشغال أزيد من سنتين ولا تستجيب للمعايير المطلوبة خاصة جودة حفر قنوات الربط حيث أن عمق الحفر لايتجاوز 20 سنتيمتر وفي أحسن الأحوال يتراوح العمق مابين 10 و15 و5 سنتيمترات لاسيما أن 90 في المائة من هذه القنوات تمر بمناطق تستغل للحرث وتضيف أيضا الشكاية أنهم تقدموا بشكايات إلى مقر العمالة دون استمع إلى شكواهم وان عددا من أللجان قامت بزيارات متعددة إلى مكان المشروع دون مساعدة السكان للوصول إلى نتيجة ، وكان هناك اتفاق مع المقاولة المكلفة بانجاز المشروع بإعادة انجاز كل المناطق التي لم تستجيب للمعايير المطلوبة . كما أن المحرك والمضخة فقد قامت المقاولة المكلفة بالمشروع يومه 22/07/2014 بتجر يبها بحضور الجمعية لكن تبث عد م صلاحيتها مما جعل شكوك حتى في جودة بناء الصه وحسب حسن ايت منصور رئيس جمعية السعادة للماء الصالح للشرب أن المنطقة تعرف جفافا حقيقيا وان جميع الآبار والعيون المائية بالمنطقة عرفت جفافا ويتم جلب ماء الشروب في منتصف الليل من دواوير أخرى بعد قطع مسافة 6 كيلومترات على متن الدواب وهده العملية تتطلب عدة أفراد في العائلة ، وأضاف رئيس الجمعية أن هذا المشروع الذي هو حلم الساكنة وبعد شهور أصبح كابوسا حقيقا بعد تهاون المقاول وتلاعب بالمشروع دون إشراك الجمعية والساكنة في المشروع و تعتيم لدى المقاول والجان المراقبة وأيضا الجهات المسؤولة عن المشروع . وفي نفس السياق قامت مجوعة من النساء رفقة أطفالهن الصغار بمسيرة احتجاجية أخرى تطالب السلطات الإقليمية بتزويد دوارهم ايت تليلت ببلدية ازيلال بالماء الصالح للشرب أو إرسال صهاريج مائية كحل موثق بعد جفاف بعض الآبار التي يجلبون منها الماء الشروب وحياتهم أصبحت مهددة بأمراض خطيرة بعد شرب ماء ملوث ببئر ملوث غير صالح للشرب. في ضل هذه المسيرات الاحتجاجية والوقفات أمام مقر العمالة للمطالبة بالماء الصالح للشرب ونحن في عز الصيف الحار ،فيجب على عامل إقليمازيلال التدخل عاجلا لانقاد مشروع مائي من الضياع خاصة أن العيون والآبار التي تستغل في الشرب شبه جافة بدوار افران وتيمزوركي باكودي نلخير وانقاد ساكنة دوار ايت تليلت ببلدية ازيلال من العطش والأمراض الخطيرة بإرسال صهاريج مائية كحل مؤقت.