شهدت مدينة القنيطرة حريقا مهولا أتى على ثمانية منازل ليلة الأربعاء المنصرم بديور العسكر وسط مدينة القنيطرة المكتظ بقدماء العسكريين والمحاربين وأرامل العسكريين وأبناء الشهداء العسكريين, والذي خلف خسائر مادية مهمة, إذ التهمت النيران كل ما كان بالمنازل من أفرشة وأثاث مخلفة جرح عميق في نفوس أصحابها. وعلى اثر هده الفاجعة وتنديدا بالوضع الذي وصلت إليه المدينة وديور العسكر بالخصوص خرج أرامل الشهداء وقدماء العسكريين في مسيرة احتجاجية حاشدة يومه الخميس 31 يوليوز الجاري جابت معظم شوارع القنيطرة متجهين صوب مقر المجلس البلدي رافعين شعارات منددة بسياسة رئيس المجلس البلدي عزيز الرباح , كما حملوا السلطات الوصية كامل المسؤولية في ما ألت إليه أوضاعهم , كما تم تحميلهم مسؤولية التقاعس على تطبيق الدورية الملكية لسنة 2001 بخصوص تفويت السكن لقاطنيه لبناء منازلهم بشكل قانوني , عوض محاولة تفويت المنطقة للوبيات العقار المحسوبة على بعض الجهات . في ذات الوقت فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في أسباب اندلاع الحريق، كما نسبت جهات مسؤولة مقربة من السلطات المحلية أن الحريق نشب بسبب الإهمال بأحد المنازل مما تسبب في وقوع الكارثة.