لفظت أمواج البحر بشاطئ سيدي بوزيد بالجديدة صبيحة يوم الاربعاء 30 يوليو 2014 حوالي الساعة التاسعة صبحا جثة طفل يبلغ من العمر احدى عشر سنة يقطن بمدينة الدارالبيضاء. و كان الطفل المسمى قيض حياته "ياسين الخوك" قد اختفى عن الأنظار مساء يوم الجمعة 25 يوليو 2014 بعد أن خرج من المخيم في غفلة من والديه و الذين ظلوا يبحثون عنه في كل مكان و لم يعثروا له على أثر، حيث استبعدوا فرضية الغرق في البحر و ظنوا أن فلذة كبدهم توجه مع بعض أصدقائه إلى وجهة مجهولة وكان يحدوهم أمل العثور عليه حيا. و قد ربط والدي الهالك الاتصال بمصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد من أجل التبليغ عن اختفاء ابنهم ، و اتصلوا بمجموعة من عائلات أقرانه على أمل العثور عليه لكن دون جدوى. هذا و أفاد والد الطفل الغريق للجريدة أنه حل بمنتجع سيدي بوزيد لقضاء عطلته رفقة زوجته و أبنائه و كانوا ليلة اختفاء الطفل البكر على وشك العودة إلى مدينتهم الدارالبيضاء بعد أن اتموا فترة المحددة لهم من طرف الشركة لقضاء عطلتهم الصيفية . و فور علمهم بالخبر انتقلت عناصر من الضابطة القضائية للدرك إلى عين المكان حيث قاموا بالمتعين و تم نقل الجثة عبر سيارة نقل الأموات إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة من أجل التشريح وقدمت لهم النيابة العامة كافة التسهيلات لنقل جثة ابنهم إلى مدينة الدارالبيضاء ، قبل أن تصطدم العائلة المكلومة بالإجرءات و المساطرالمعقد لإدارة المستشفى و غياب الطبيبة المختصة بالتشريح و مدير المستشفى لتنطلق فصول أخرى من المعانات سنتطرق لها بالتفصيل قريبا على صفحات الجريدة .