توصلت جريدة "العلم" باستغاثة من مجموعة من مرضى القصور الكلوي بالمستشفى الجهوي محمد الخامس جاء فيها ما يلي "نحن مرضى القصور الكلوي المزمن بالحسيمة، استبشرنا خيرا بتعيين طبيب جراح للشرايين بالمستشفى لكي يساهم في تخفيف معاناتنا مع المرض، حيث كنا نتوجه الى المدن الاخرى لأجل إجراء عمليات على الشرايين تمكننا من تصفية الدم. إلا أن أملنا خاب سريعا لانقطاع هذا الجراح عن العمل منذ تعيينه، حيث أصبحت حياتنا في خطر حقيقي يومي نتيجة غياب هذا الجراح، وخير دليل ما حدث مؤخرا لمريضين مصابيين بالقصور الكلوي المزمن،حيث تعرضا لتمزق في الشرايين،أحدهم تم انقاذه في اللحظات الاخيرة بمكناس والأخر فارق الحياة متأثرا بنزيف حاد رغم المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي لمستشفى محمد الخامس. أمام هذا الخطر الحقيقي الذي يهدد حياتنا في أي لحظة ،فاننا نحمل كامل المسؤولية لما حدث وسيحدث للمسؤولين عن قطاع الصحة بالحسيمة لسكوتهم وتسترهم عن الانقطاع الدائم لهذا الجراح منذ تعيينه".