بتاريخ 16 يونيو 2014 تقدم شخص يعمل كمكلف بصيانة الأجهزة الإلكترونية الرقمية بالإذاعة الوطنية بعين الشق، وذلك من أجل تسجيل شكاية بدائرة الأسرة في شأن سرقة تمت من داخل مكتبه، والتي طالت معدات إلكترونية ذات قيمة مادية مهمة، عبارة عن: آلة تصوير رقمية، و Modem 3G، و 3 cartes Micro SD، و ثلاث أجهزة USB-Wifi. وعليه فقد تم الإنتقال رفقة الشاكي إلى مقر عمله رفقة عناصر من مسرح الجريمة وعناصر من فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة، ليتم إجراء كل المعاينات الضرورية، بحيث تم رفع كل الآثار والبصمات من داخل المكتب، إضافة إلى عثور العناصر الأمنية على قبعة اشتبهت العناصر الأمنية في كونها تخص الجاني، خصوصا وأنه وبعد استفسار العاملين بالإذاعة صرحوا على أنها لا تخص أي أحد منهم، ليتم فيما بعد اللجوء إلى الجانب العلمي في البحث، وذلك من خلال تحليل نتائج البصمات التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة، وهو ما مكن من تحديد هوية شخص، تبين من خلال التحريات على أنه يعمل كعون أمن خاص بهذه المؤسسة الإذاعية. وبناء على هذه المعطيات تم إيقاف المعني بالأمر الذي صرح أثناء البحث معه أنه وبتاريخ 14 يونيو 2014 ليلا وأثناء مزاولته لعمله في الحراسة عمد إلى الولوج إلى داخل أحد المكاتب، فآستولى على كاميرا تصوير رقمية مهنية كبيرة الحجم بملحقاتها، وبتاريخ 15 يونيو 2014 قام ليلا بسرقة مماثلة استهدفت مكتبا آخر، حيث قام بالولوج مرة أخرى للمكتب عبر التسلق من إحدى النوافذ، فقام بسرقة خزان خارجي للمعلومات Disque Dur Externe وبطاقة إرسال Carte Wifi على شكل موديم، وشاشة هاتف نقال نوع آيفون وأخرى لهاتف نوع Samsung. كما صرح على أنه سلم المسروق إلى أربعة أشخاص من أصدقاءه بغية الإحتفاظ بها إلى غاية استرجاعها فيما بعد، وتمت إحالته على المحكمة الزجرية، بعين السبع في حالة اعتقال أما الأخرون فقد أحيلوا في حالة سراح.