أوقفتْ عناصر الأمن في الدارالبيضاء، شخصًا ضلعَ في سرقةِ معداتٍ إلكترونيَّة، من داخل الإذاعة الوطنيَّة بعين الشق، قامَ على إثرها الموظف المكلف بالصيانة، الذي تعرضت أدوات عمله للسرقة، بوضع شكايةٍ لدى مصالح الأمن. لينتقل المحققون، عقب ذلك، إلى مسرح الجريمة قصد رفع البصمات، وتلقف دليلٍ قدْ يقود إلى "السارق". المحققون عثرُوا في المكتب الذي تعرض للسرقة على قبعةٍ، اشتبهوا في كونها وقعتْ من الجانِي، سيما أنَّ العاملِين لمْ يتعرفُوا عليها، قبل أنْ تقود نتائج البصمات إلى هويَّة السارق الذِي لمْ يكن سوى عون الأمن الخاص المشتغل لدى المؤسسة. واعترف عونُ الأمن الخاص، لدى التحقيق معه، بأنه ولج في الرابع عشر من يونيو الجاري، إبان مزاولته عمله في الحراسة،إلى داخل أحد المكاتب، فسرق كاميرا تصوير رقمية مهنية كبيرة الحجم بملحقاتها، قبل أنْ يكرر سرقة مماثلة في الليلة الموالية، ليستولي على خزان خارجي للمعلومات Disque Dur Externe وبطاقة إرسال Carte Wifi على شكل موديم، وشاشة هاتف نقال نوع آيفون وأخرى لهاتف نوع Samsung. الجاني قالَ إنه سلم المسروقات إلى أربعة من أصدقاءه كيْ يحتفظُوا بها إلى حين استرجاعها في وقتٍ لاحق. من جهتها، أمرت النيابة العامة بالاحتفاظ بالجاني رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى أنْ يجري تقديمه إلى العدالة، في حين سيتم تقديم أصدقائه في حالة سراح.