اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء في جدة الجهة التي خطفت الاسرائيليين الثلاثة بانها تريد ان "تدمرنا" وتوعدها بالمحاسبة. وقال عباس امام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي ان "من خطف الفتيان الثلاثة يريد ان يدمرنا وسنحاسبه". واضاف بحسب ما جاء بوكالة "فرانس 24″ "لا نستطيع مواجهة اسرائيل عسكريا انما سياسيا" مدافعا عن التنسيق الامني مع اسرائيل مؤكدا عدم اللجوء الى السلاح وانه لن تكون هناك انتفاضة اخرى. وقال في هذا الشان "من مصلحتنا ان يكون هناك تنسيق امني مع اسرائيل لحمايتنا، اقول بكل صراحة لن نعود الى انتفاضة اخرى تدمرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية". وفقد الشبان الثلاثة مساء الخميس قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوبالضفة الغربية فيما كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس واتهمت اسرائيل حركة حماس بخطفهم. والشبان هم ايال افراخ (19 عاما) من بلدة العاد الدينية قرب تل ابيب ونفتالي فرينيكل من قرية نوف ايالون قرب الرملة بينما يقيم الثالث وهو جلعاد شاعر (16 عاما) في مستوطنة طلمون في الضفة الغربيةالمحتلة. ونشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الاكبر منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005 سعيا للعثور عليهم.