ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال، وهو تحالف من الاتحادات التجارية الإقليمية التي يدافع عن حقوق العمال في جميع أنحاء العالم، أعلن لأول مرة عن مؤشر الحقوق العالمية هذا الأسبوع، وصنف البلدان الأفضل والأسوأ في معاملة العمال و كيف يتم حماية حقوقهم. وتستخدم المنظمة 97 مؤشرا مختلفا، تتمحور حول قدرة العمال في الانضمام إلى النقابات، وحقوق المفاوضة الجماعية والحصول على الإجراءات القانونية والحمايات القانونية. ويقيم التقرير حقوق العمال في 139 دولة وفقًا لتدريج الألوان على خريطة العالم التي أعدها الاتحاد. البلدان المظللة بلون أحمر غامق أغمق هي الأقل احترامًا أو حماية للعمال ومنها الدول العظمى مثل الهند والصين، ومعايير العمل للفقراء، على سبيل المثال، وأسوأ 5 دول في معاملة العمال هي جمهورية أفريقيا الوسطى، وليبيا وسوريا. وقال الاتحاد في تقريره أنه في الأشهر ال 12 الماضية وحدها، اعتقلت حكومات 35 بلدا على الأقل عمال كتكتيك لمقاومة مطالب من أجل الحقوق الديمقراطية، وتوفير الأجور لائقة وظروف عمل أكثر أمانا وظائف آمنة، كما استخدمت في 9 بلدان على الأقل القتل واختفاء العمال باعتباره ممارسة شائعة بغية ترهيب العمال. وفي بلدان مثل قطر أو المملكة العربية السعودية، ومصر ذكر التقرير، أنها استبعدت بعض العمال من حقوق العمل الجماعي، وذكر التقرير أن أكثر من 90 ٪ من القوى العاملة غير قادرين على الحصول على حقوقهم ما يؤدي إلى ممارسات السخرة في كل من الدول التي تدعمها قوانين الكفالة القديمة. ويصنف التقرير المغرب ضمن الدول التي تنتهك حقوق العمال مثلها مثل الولاياتالمتحدة، اللذان يحوزان على نفس اللون البرتقالي، وتتخلف الجزائر بدرجات عن المغرب بما يبدو أنه لا ينتهك حقوق العمال بنفس درجة انتهاك الجزائر لحقوق عمالها.