عقد العزم المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مصحة طبية الخاصة بالمدينة الحمراء احتجاجا على الحالة الصحية المتدهورة للمريض ونزيل المصحة "ع – أ ". وندد المركز بالمعاملة اللاإنسانية التي تعاملت بها إدارة هذه المصحة مع نزيل المصحة المذكور مطالبا بفتح تحقيق في حيثيات النازلة و معاقبة المسئولين عن هذا الوضع الكارثي الذي آلت إليه صحة هذا المريض. وشجب المركز سلوك أحد الأطباء بالقطاع الخاص الذي رفض إعادة إجراء العملية الجراحية للمريض المذكور على مستوى المثانة وبعد إجراء عملية جراحية أولى، لم تكلل بالنجاح، كان من نتائجها تبول المريض من بطنه ومعاناة من آلام حادة. كما أدان المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش الاستفزازات والضغوطات التي يتعرض لها المريض من طرف إدارة المصحة المعنية ،بطرق وأساليب لا علاقة لها بأخلاقيات المهنة وباليمين التي يؤديها كل طبيب قبل ممارسته المهنة، وذلك بهدف دفعه على مغادرتها قصرا، موضحا بان هذه الضغوطات أخذت صبغة وقف تزويد المريض بالدواء والمسكنات التي كان يتناولها لتخفيف الآلام التي يعاني منها على مستوى المتانة. وطالب المركز من جديد الجهات القضائية بتسريع وثيرة التحقيق في حادثة الشغل التي تعرض لها المريض بورش للبناء في ملكية الطبيب المعني بالنازلة. ولفت الانتباه اعتماد جهات محاولات لطمس وإقبار هذا الملف مطالبا إيفاد لجنة لمعاينة الوضعية الصحية المتدهورة للمريض، و مباشرة التحقيق مع المعنيين في المصحة.