هاجم الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، شقيق عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أئمة الحرمين، المكي والمدني، متّهما إياهم بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين، ومواصلة الترويج لأفكارهم عبر أهم منبرين في العالم الإسلامي. ووصف الأمير ممدوح في مداخلة نشرت على شبكة الإنترنت أئمة الحرمين: سعود الشريم وفيصل الغزاوي وعبد المحسن القاسم وعبد الباري الثبيتي، ب"الإخوانية الأربعة"، مبديا عجبه "كيف يخوضون بقراءاتهم للمسلمين في مواضيع قد تبدو شخصية وسياسية، ويحاولون تطبيق اعتقاداتهم الفاسدة والتي تقول بأنّ الإخوان هم المؤمنون، وما عداهم ومن عاداهم هو الكافر والمنافق والفاسد"، حسبما نشر موقع صحيفة العرب اللندنية ". و خاطب وزارة الداخلية في بلاده بالقول: "احضري إن شئتِ يا وزارة الداخلية قراءاتهم (أئمة الحرمين) قبل انتخاب مرسي وبعد نجاحه وبعد طرده وفي حالة خزي الإخوان الآن في المملكة ومصر". وقال أخو العاهل السعودي إن "منبر الحرمين أكبر وأقوى منبر على وجه الأرض بل في التاريخ، كيف يُترك ألعوبة في يد أولئك ويُمكّنوا كلّ يوم وليلة في بثّ سمومهم والتي يستغلّونها في آيات الله، حدثا بعد حدث وبشكل مستمرٍّ ملفتٍ للنظر، حتى أنّ هناك من قال لي أدركوا شعبكم، وبعد أن وقع من وقع منهم في السابق وخلال أربعين عامًا في براثن البنّا وسيد قطب ومحمد سرور كما وقع أولئك وأوقعوا وأصبحوا زعماء لقضية ما أنزل الله بها من سلطان، وانتشروا ينشرون في الأمّة تلبيسات الشيطان، ويا ليت علماء الدولة يُناظرونهم كما ناظروا غيرهم من أئمة الفكر الضالّ".