ينظم مكتب اليونسكو بالمغرب ووزارة الاتصال، يوم السبت بالرباط ندوة تحت شعار "أهمية وسائل الإعلام وحرية الإخبار من أجل التنمية في المغرب.. أجندة ما بعد 2015" وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من ماي من كل سنة. وأوضح بلاغ مشترك لوزارة الاتصال ومكتب اليونسكو بالرباط أن الهدف الرئيسي لهذه الندوة التي تنظم بمقر مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والتربية والتكوين بالرباط يتمثل في إبراز أهمية دور الإعلام الحر والتعددي والمهني، في التنمية بالمغرب لما بعد 2015. وأضاف البلاغ أنه على غرار كل سنة، وفي كل أرجاء المعمور، يتم الإحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، تقديرا واعتبارا للمبادئ الأساسية لحرية الصحافة وحرية الأشخاص الذين يعملون، من داخل وخارج منظومة الإعلام، من أجل تعزيز الحق في حرية التعبير، وحرية الوصول إلى المعلومة. ويأتي احتفال هذه السنة، يضيف البلاغ ، والمغرب يشهد تطور ا مستمر ا في ترسيخ حرية الصحافة، حيث يضمن الدستور المغربي ويكرس هذه الحرية، والتي ستتعزز بمشروع جديد لمدونة الصحافة والنشر، لا يتضمن عقوبات سالبة للحرية، أو مقتضيات تمس بالحق في الوصول إلى المعلومة، فضلا عن تحضير مشروع قانوني جديد، حول حرية وتنظيم الصحافة الالكترونية بالمغرب. وأشار البلاغ إلى أنه إذا كان تحقيق أهداف الألفية للتنمية سيبلغ مداه في 2015، فإن تأثير هذه الأهداف على تدفق المساعدات من أجل التنمية، وكذا على السياسات والممارسات الوطنية، كان تأثير ا مهما، موضحا أن حرية التعبير وحرية الصحافة، هي من الحقوق الأساسية التي تحرك العديد من الأهداف المدرجة في أجندة التنمية لما بعد 2015. ويتعلق الأمر على الخصوص، يذكر البلاغ ، بالحكامة الرشيدة، والشفافية، والوصول إلى المعلومة، وتعزيز قدرات المرأة و الشباب، ومحاربة الفقر، والسهر على خلق مجتمعات مستقرة و سلمية. وستكون هذه العناصر المحركة مصحوبة بسلسلة أهداف جديدة، ما زالت موضوع نقاش على المستوى الدولي تحت شعار: "أجندة التنمية لما بعد 2015 .