مازالت اتصالات مجموعة من طلبة التكوين المهني (تخصص في الميدان الغذائي والصناعات البلاسيكية وأولياء تلاميذ مدرسة الربيع وكذا المواطنين القاطنين بالشارع المجاور يتحدثون عن معاناتهم اليومية من جراء الضجيج الذي تحدثه مجموعات من الشاحنات المرابطة أمام المعهد التكويني وأبواب المنازل طوال النهار والليل إذ تستعمل في نقل البضائع إلى مجموعة من الأحياء. ويشتكي الطلبة والسكان عبر اتصالهم بالجريدة من أن سائقي هذه الشاحنات يتعمدون ويتمادون في تشغيل المحركات ابتداء من الساعة السابعة صباحا الشئ الذي يؤثر سلباً على الطلبة ويشوش عليهم أثناء حصص الدراسة مما يجعل عملية التحصيل والمعرفة صعبة المنال،ويقض مضاجع السكان على حد سواء. الأصوات المزعجة لمحركات هذه الشاحنات جعلت الطلبة والسكان المجاورين للمنطقة يطالبون بإيجاد حل فوري لهذا المشكل خصوصًا امام الضرر المستمر الذي يلحق الطلبة والتلاميذ.