ناقش صباح يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري بمقر مقاطعة سيدي بليوط حميد بحري رئيس المنطقة الأمنية لآنفا رفقة عدد من رؤساء الدوائر الأمنية التابعة لنفوذ المقاطعة، ورئيس الدائرة ورؤساء الملحقات الإدارية بالمنطقة، ومستشارو مقاطعة سيدي بليوط ورؤساء الجمعيات المحلية والوطنية، الوضع الأمني بالمنطقة، وقد تدخل عدد من المستشارين والفاعلين الجمعويين شارحين الوضعية الأمنية بعمالة آنفا، والسبل الكفيلة لمحاربة الظاهرة والتقليل منها، وفي رده صرح المراقب العام حميد بحري رئيس المنطقة الأمنية لآنفا بأن عمالة آنفا هي المنطقة الأكثر استقطابا للوافدين عليها من مختلف الشرائح الإجتماعية الوطنية والدولية، وأنه من الطبيعي أن تظهر بعض الظواهر الإجرامية، ولأكن لايمكن القضاء عليها إلا بتكتل جهود جميع الفعاليان الأمنية والسلطات المحلية والمجتمع المدني، وشرح للحاضرين الوضعية الإجتماعية والإقتصادية والطرق التربوية والمحيط الذي تعيش فيه بعض العناصر المساهمة في الإجرام، وغالبا ما يتم اعتقال البعض منهم وهم من ساكنة مناطق أخرى، مضيفا بأنه أصبح لزاما على كل السلطات فتح أبوابها في وجه المواطنين الذين أصبح من المفروض عليهم تقديم يد المساعدة في إطار المقاربة الأمنية حتى تتمكن السلطات الأمنية من القيام بواجبها،وتم اقتراح تشكيل لجن محلية بمعية رؤساء الملحقات الإدارية ورؤساء الدوائر الأمنية والمنتخبون ورؤساء الجمعيات لتشخيص الوضعية الأمنية للوقوف على النقط السوداء ومعالجتها في أقرب وقت ممكن.