تمكنت مصالح الشرطة بعدة مناطق أمنية من إيقاف مجموعة من الأشخاص يروجون لهذه السموم، وكانت الحصيلة كالتالي: عملت فرثة الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك على إيقاف شخصين، حيث وبالوقوف على مجموعة من المعطيات الأمنية الناتجة عن التحريات والأبحاث، والتي أفضت إلى استغلال رقم هاتف أحدهما والذي يروج مخدر الكوكايين ليتصل به أحد عناصر الشرطة والذي تقمص دور زبون يريد إقتناء غرامين من المخدر المذكور حيث ضرب معهما المعني بالأمر موعدا ليتم إيقافه رفقة شريكه والذي عثر بحوزتهما على عشر كبسولات من مخدر الكوكايين. وأقرا أثناء التحقيق معهما أنهما كانا يقومان ببيع المخدرات الصلبة و أنهما يقومان بتخزين البضائع في إحدى الغرف المكتراة، والتي تم الإنتقال رفقتهما إليها حيث تم العثور على 16 غراما من المخدر المذكور ومبلغ مالي قدره 1850 درهم وميزان إليكتروني وهاتفين نقالين، وبالنسبة لمزودهما الرئيسي فقد أكدا أنه شخص ينحدر من مدينة طنجة لازالت الأبحاث من أجل إيقافه، حيث يبيعهما الغرام الواحد ب 200 درهم ليبيعانه ب 500 درهم للمدمنين على مادة الهيروين. وتمكنت من إيقاف شخص في حالة تلبس ببيعه لشخص آخر قطعة من مخدر الشيرا وحجزت منه قطع معدة للبيع ومبلغ مالي قدره 230 درهما أكد في شأنها أنها متحصلة عن بيع المخدرات. وتم الإنتقال رفقته إلى منزله حيث تم حجز 200 غرام من مخدر الشيرا و أكد أنه يتزود من شخص يعرفه فقط بلقبه كما أكد أوصافه والسيارة التي يقوم بتوزيع سلع بها. وقامت فرقة الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان مؤازرين بفرقة الدراجيين المتنقلة، بعد عملية تربص لأحد الأشخاص الذين تم تحديد مجال نشاطه في ترويج المخدرات، فقد أعتقلته وحجزت 105 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل، حيث تبين بعد سياقته إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية أن المعني بالأمر مبحوث عنه بموجب مذكرتين على الصعيد الوطني من أجل السرقة بالخطف وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة. وأكد أنه يتزود بالأقراص المهلوسة من شخص آخر يبدل إسمه في كل مرة أو في كل إتصال هاتفي معه وأكد أنه يعلم أنه متورط في قضايا سابقة ولذلك فر من المسكن الذي كان به رفقة عائلته. وبالنسبة لمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، فقد عملت فرقة محاربة المخدرات على إيقاف شخص منحدر من منطقة الفداء الدرب الكبير ينشط بترويج المخدرات القوية (الكوكايين)، فهو يستعمل العديد من الطرق التمويهية مع الكثير من الحيطة والإحتراس حيث يمارس نشاطه على متن سيارة أجرة من الحجم الصغير وهي من نوع "بوجو 206" يشاركه في الأمر سائقها ويجول به مجموع قطاعات الدارالبيضاء. وبعد دراسة الأمكنة التي التي يتردد عليها اعتياديا داخل المنطقة الأمنية وخارجها وتحديدها، جهزت بعد ذلك الفرق المعنية بالمناطق التي يتردد عليها الجاني لترويج المخدر بالإضافة إلى فرقة الأبحاث المتنقلة. وبتنسيق بين جل هذه الفرق أجريت حراسة سرية على سيارة الأجرة فتم التعرف عليها وبها السائق والمعني بالأمر، تم التتبع والملاحقة السرية ليتم القبض عليه متلبسا، فقامت العناصر الأمنية بمسايرته بعدما قام بتسليم كمية من المخدر الأولى تم الثانية دون أن يتم إيقافه لكون النقط التي روج بها مخدراته كانتا مكتظين ونسبة المخاطرة مرتفعة، فسلكا عدة طرق ملتوية متوغلا بذلك بمنطقة الفداء حيث تمت محاصرتهما بإغلاق جميع المنافذ إلا أنه وأتناء إلقاء القبض على السائق حاول المروج الهرب متخلصا من كيس بلاستيكي يضم ستة كبسولات من الكوكايين إلا أن يقظة وسرعة المتابعة للعناصر الأمنية تمت ملاحقته وإلقاء القبض عليه، وأثناء ذلك تعرض المعني بجروح خفيفة مع كسر برجله اليسرى، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج في حين تم استجواب السائق الذي اعترف أنه كان ينقل المعني بالأمر لترويج المخدر مقابل جرعات من المخدر وبعض المبالغ المالية، وتم الإنتقال للمستشفى للإستماع إلى المروج الذي أكد بدوره أقوال السائق واعترف بتعاطيه لنشاط ترويج مخدر الكوكايين والتي يجلبها من إفريقي والذي أعطى أوصافه. حددت الكمية المحجوزة في كيس بلاستيكي متوسط الحجم به مخدر الكوكايين و 12 كبسولة بالإضافة إلى مبلغ مالي 1550 درهما و 10 أورو وهاتف نقال. تم تقديم السائق بتهمة تعاطي وترويج مخدر الكوكايين في حين أجل تقديم المروج لحين استكمال العلاج، أما المزود الإفريقي فقد حررت مذكرة بحث في حقه.