نظمت جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم الأربعاء 5 فبراير 2014 وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي للمعهد من أجل التعبير عن خطورة الأوضاع التي تعيشها مراكز البحث المكونة لبنيته الأكاديمية، وكذا لتنبيه إدارة المعهد إلى ضرورة فتح حوار جدي، مسؤول ومثمر مع الجمعية، باعتبارها الممثل الوحيد للباحثات والباحثين داخل المؤسسة، من أجل الاستجابة لمطالبها المشروعة. وأمام إصرار مسؤولي المعهد على نهج سياسة التجاهل والتسويف وفرض الأمر الواقع؛ ونظراً لاستمرار حالة الاحتقان والتذمر والاستياء وسط مراكز البحث، فإن الجمعية تعلن للرأي العام في بيان حصلت جريدة "العلم" على نسخة منه أنها تحمل إدارة المعهد كامل المسؤولية بخصوص تعكر مناخ العمل وانتفاء شروطه داخل المؤسسة، وكذا ما سينتج عنه من تداعيات سلبية على مردودية مراكز البحث بشكل خاص، وعلى مسار النهوض بالأمازيغية بشكل عام. ويستنكر باحثات وباحثو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سياسة فرض الأمر الواقع التي تنهجها الإدارة لتكريس الوضع القائم، والتي لا تزيد المشاكل المطروحة إلا تعقيداً؛ وتتشبث بملفها المطلبي العادل والمشروع، وعلى رأسه تخويل مراكز البحث استقلالية حقيقية، وكذا عدم المساس بكرامة الباحثين وتحقيرهم؛ وتعتزم خوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إلى حين تحقيق مطالب الباحثين.