يروج في كواليس وزارة التربية الوطنية خبر مفاده أن الوزير رشيد بلمختار سيعيد 1500 منصب مالي لوزارة المالية. ويتعلق الأمر بالمناصب التي كانت معدة سلفا للتوظيف في قطاع التعليم وعددها 8000 منصب في حين كانت النتائج التي ظهرت للوجود تقارب 7000 منصب فقط. وقد تحدثت عدد من وسائل الإعلام بما فيها (العلم) آنئذ عن كون الحكومة ووزارة التربية الوطنية قرصنت أكثر من 1000 منصب بعد إعلان النتائج. الخبر نزل كالصاعقة على جمعيات المعطلين التي كانت تتمنى أن يستفيد مناضلوها من هذه المناصب خصوصا وأن بعضا منهم اجتاز المباراة سابقا. وفي سياق متصل علق عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني لتنسيقية الأساتذة الحاصلين على الشهادات المقصيين من الترقية، والذين يرابطون في العاصمة منذ أكثر من 105 يوم، علق على الأمر بكونه مهزلة كبرى، متسائلا في اتصال مع الجريدة عن الأسباب التي دعت الوزارة إلى اتخاذ مثل هذا الموقف، في حين أن أساتذة التنسيقية التي يرأسها يتم التنكيل بهم في الرباط، بدعوى عدم وجود المناصب المالية «وهاهو رئيس الحكومة ووزيره في التربية الوطنية يتبرعان على وزارة المالية ب 1500 منصب مالي» حسب السحيمي.