حمل الأساتذة المجازون عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مسؤولية "إقصائهم بالترقية بالشهادة"، وطالبوا، قبل انطلاق مسيرة لهم من باب الأحد بالرباط ، صباح أمس الأربعاء، وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، بفتح الحوار لدراسة مطالبهم. قال عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، في اتصال مع "المغربية"، إن "بنكيران هو المسؤول عما تعانيه هذه الفئة من رجال التعليم، لأن محمد الوفا، الوزير السابق بوزارة التربية الوطنية، كان يقر، خلال جولات حواره مع أعضاء التنسيقية بمظلومية الفئة، وكان يقول إن بنكيران هو المسؤول عن الملف". وأوضح السحيمي أن محضر الاتفاق المشترك، الذي وقعه بلمختار مع النقابات الأكثر تمثيلية، يوم 14 نونبر الجاري، حول ترقية حاملي الشهادات الجامعية في الدرجة المناسبة بمباراة ، "لا يعني التنسيقية في شيء، ولا يلزمنا"، مشيرا إلى أن "الأساتذة المجازين يطالبون بالترقية دون شرط ، وبأثر رجعي مالي وإداري، إسوة بالأفواج السابقة، مع الحق في درجة خارج السلم". وأضاف السحيمي أن المسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لم يبدوا أي رد فعل على الاعتصام الذي خاضه الأساتذة المجازون، أول أمس الثلاثاء، موضحا أن عناصر الأمن كانت موجودة بكثافة عند باب الرواح، صباح أمس الأربعاء، قبل انطلاق المسيرة، وأنه جرى "تطويق جميع المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة، في محاولة لمنع تنظيمها".