تزامنا مع الذكرى الثالثة للحراك الشعبي بالحسيمة ، نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الحسيمة، وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية اليوم ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال، بحضور بعض نشطاء حركة 20فبراير بالحسيمة، وثلة من المناضلين والمناضلات، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكشف عن حقيقة وفاة الشبان الخمسة داخل الوكالة البنكية المرابطين، وردد المحتجون شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان علي بلمزيان أكد في كلمة له بالمناسبة ، أن الحراك الشعبي لم كان وليد ظروف الياس والإحباط المجتمعي، معتبرا ان حركة 20 فبراير بالحسيمة ، غنما هي نتاج مرحلة بعينها ناتجة عن إحساس الشباب على الخصوص بالحركة، من خلال ارتفاع نسبة البطالة، وانسدادا الافاق في وجه شريحة باتت مهددة أكثر من اي وقت مضى. كما ونفى السيد بلمزيان ما تتداوله بلطجية المخزن من كون الحركة ، إنما هي حركة هدفها الأساس هو التخريب، في حين اعتبر ان سياسة تكميم الأفواه والزج بمناضلي الحركة والحراك الشعبي،إنما يذكي الرغية في التوتر والزج بالأمور إلى اتون المجهول، كما وطالب المتدخل بضرورة الكشف عن ملابسات وفاة الشبان الخمسة بالوكالة البنية المرابطين، مذكرا في الآن نفسه، ان إقدام النيابة العامة على حفظ الملف غنما يطرح أكثر من علامة استفهام