انتقل إلى عفو الله المشمول رحمته المجاهد الحاج محمد السنباطي بعد مرض لم ينفع معه علاج، وقد تركت وفاته حزنا وأسى عميقين في نفوس المناضلين بالدار البيضاء عامة ودرب السلطان على وجه الخصوص، حيث كان من المجاهدين الذين ضحوا بكل مالديهم لخدمة الصالح العام والدفاع عن الثوابث الوطنية،كما كان يخيف كل السلطات الإستعمارية بنضالاته وقوته، وعرف بتسامحه وكرمه مع المواطنين المغاربة أيام الإستعمار، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الأستاذ عبد اللطيف سوجود المفتش الإقليمي للحزب بدرب السلطان أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي المناضلين بالدار البيضاء وبدرب السلطان خاصة بأحر التعازي إلى زوجته الحاجة عائشة وبناته السعدية ومليكة ونادية وجميع أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة راجيا للجميع الصبر والسلوان وللفقيد المغفرة والثواب.إنا لله وإنا إليه راجعون.