قامت المصالح الأمنية بكافة المناطق بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى بحملة واسعة لمحاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك التي تتعلق بالسرقات بكل أنواعها، وذلك من خلال القيام بمجموعة من الحملات التطهيرية بكافة تراب هذه الولاية، وقد تم من خلالها إيقاف مجموعة من الأشخاص. بحيث تمكنت فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الحي المحمدي من إلقاء القبض على عصابة إجرامية يترأسها شخص من ذوي السوابق الإجرامية في مجال السرقة الموصوفة والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وقد ألقي القبض على المعني بالأمر رفقة إثنين من أصدقائه متلبسا بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض أثناء مهاجمته لشخص داخل سيارته الرباعية الدفع من نوع "داستر" أثناء توقف هذا الأخير بإشارة الضوء الأحمر بأحد مدارات الحي المحمدي، حيث وضع المعني بالأمر مديته على عنق الضحية بعد أن دنى منه بحذر من زجاج نافدة بوابة السائق التي كانت مفتوحة، فأمره بالنزول من السيارة بهدف سرقتها. بعدئذ نزل السائق متظاهرا بالإستسلام من سيارته وعن غفلة من الجناة لاذ بالفرار تاركا ورائه السيارة غير أنه احتفظ بالمفاتيح، التي اتضح بعد تنقيب المعتدين عن السيارة أن السائق تحوز بها قبل فراره. ومن خلال التحريات التي أجرتها العناصر الأمنية لدى تلقيها الشكاية فقد تمكنت هذه الأخيرة من أن تلقي عليه القبض متلبسا في سرقة أخرى في حين فر مشاركيه على متن السيارة التي كانوا يستقلونها. وعلى إثر البحث مع هذا الأخير، تم الإستدلال على هوية ومكان أحد شركائه ليتم الإنتقال مباشرة لمحل إقامته وبالتالي إيقافه هو أيضا وحجز السيارة التي كان يسخرها في تنقلاته رفقة باقي أفراد العصابة الإجرامية. ليتم تقديم المعنيين من أجل تكوين عصابة إجرامية ومحاولة السرقة المشددة وتسخير ناقلة ذات محرك واستعمال أسلحة بيضاء. وفي نفس السياق قامت العناصر الأمنية لمنطقة حي مولاي رشيد بحملة على ظاهرة السرقة، بحيث توصلت إلى معلومات تفيد تواجد مجموعة من الأشخاص الذين ينشطون في إطار عصابة على مستوى دوار اولاد زهرة بالهراويين ، بحيث أن فردا منها وهو من المبحوث عنهم في مجال السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، يقطن هناك ويتنقل بسيارة "كولف 04 " من المحتمل أن يكون قد تمكن من سرقتها، وبالفعل تم الإنتقال إلى هناك حيث يقطن المعني بالأمر فتم التوصل إلى أحد ضحاياه، والذي أفاد تعرضه للسرقة بالعنف وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته والإبتزاز من قبل شخص وفتاة مجهولين كما ألحق نفس الشخص المجهول خسارة مادية بسيارته نوع " كولف 04 ". وبعد التحري والمتابعة في البحث تبين أن المشتكى به هو نفس الشخص المبحوث عنه، إذ ورفقة زوجته يقومان بأعمال السرقات والتهديد والإبتزاز، وذلك باستدراج الضحية خاصة من ذوي السيارات من طرف الزوجة بهدف إيصالها إلى مكان معين ثم محاولة استدراجه بغرض ممارسة علاقة جنسية معها ببيتها، فيظهر فيما بعد المعني بالأمر بقناع على وجهه مهددا الضحية، وبعد ذلك يقوم بضربه وتهديده بالسلاح الأبيض الذي يتحوز به وبعدها يرغمونه على شرب منوم، وعندها يقومان بأخذ صور خليعة للضحية واضعين بمعيته أسلحة بيضاء وكذا مجموعة من الأقراص المهلوسة ومن تم تنطلق عملية الإبتزاز حيث يعملون على تهديد الضحية بتسليم الصور إلى عناصر الشرطة في حالة رفضه مدهم بمبلغ مالي مقابل مسحها أو إتلافها، وهو ما اعترفت به زوجة المعني بالأمر أثناء إيقافها من طرف عناصر الشرطة القضائية ، وذلك بالتخطيط المسبق لهذه العمليات مع زوجها، وأنهما قاما بنفس العملية ست مرات بالإضافة إلى مشاركتها له في الإتجار في الأقراص المهلوسة. وفي نهاية البحث تم تقديم المعنيين بالأمر من أجل السرقة بالعنف وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته والتهديد والإحتجاز والإبتزاز عن طريق طلب فدية وتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والإتجار بالأقراص المهلوسة. كما تمكنت العناصر الأمنية لأمن عين الشق من وضع اليد على شخصين متلبسين بالسرقة بالخطف وذلك على متن دراجة نارية سريعة أثناء قيامهم بسرقة هاتف نقال من إحدى الفتيات من المارة بشارع القدس، فتمت ملاحقتهم والقبض عليهم حيث اتضح أنهما متخصصين في السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض بالشارع العام وباستعمال الدراجات النارية، وأوضحا للمحققين كيفية وطرق سرقة المواطنين من راجلين أوأصحاب السيارات، وتمت إحالتهم من أجل تكوين عصابةإجرامية متخصصة بالسرقة بالخطف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض مع استعمال ناقلة ذات محرك. وفي نفس سياق السرقات فقد تمكنت العناصر الأمنية لمنطقة البرنوصي من إلقاء القبض على شخص يمتهن السرقة بجل أنواعها وهو في حالة تخدير بعد أن وجهت لدائرة البرنوصي شكايتين بالسرقة الموصوفة ومحاولة السرقة الموصوفة، بالإضافة إلى أنه من المبحوث عنهم بتهمة إحداث فوضى بالشارع العام والهجوم على المحلات التجارية باستعمال السلاح الأبيض والنهب والسرقة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. وأثناء البحث مع المعني بالأمر اعترف بالمنسوب إليه رفقة شخصين آخرين وأنهم نفذوا العديد من السرقات في حق المارة ومجموعة من الشقق والمحلات التجارية والتي تضمنتها 08 شكايات ليتم على إثرها تقديم المعني بالأمر وتحرير مذكرة بحث في حق شريكيه. كما قامت العناصر الأمنية بمنطقة ابن مسيك من تقفي أثر آثنين من المشتكى بهم في قضايا السرقات بالخطف وتحت التهديد بالسلاح حيث تمكنت هذه الأخيرة من إلقاء القبض عليهما بحديقة سانداي بشارع مقداد الحريزي، وبعد تعميق البحث مع المعنيين بالأمر اعترفا بالمنسوب إليهما وكذلك بهوية شريكهما الثالث الجاري البحث في حقه. وقد جرى تقديم المعنيين للعدالة بتهمة السرقة بالخطف والتهديد بالسلاح الأبيض. وتمكنت العناصر الأمنية لمنطقة مديونة من إلقاء القبض على قاصرين بتهمة السرقة الموصوفة من داخل شقة بحي أناسي ومع تعميق البحث معهما اتضح أن لهما سوابق في نفس الفعل الجرمي وقد سبق تقديمهما أمام أنظار النيابة العامة من أجل السرقة وأنهما طرفين من عصابة إجرامية مكونة من خمسة أشخاص متخصصة في السرقات الموصوفة إما بالكسر أو باستعمال مفاتيح مزورة لسرقة المنازل والشقق والمحلات التجارية عند غياب أصحابها أو في غفلة من الحراس. وعند استكمال البحث في قضية السرقة التي تم على إثرها إلقاء القبض عليهما وهما يقومان بالفعل الجرمي بأحد الشقق بحي أناسي في غياب أصحابها، حيث لمحهما أحد سكان الشقة أثناء خروجهما من بوابة العمارة فحاول ملاحقتهما إلا أنهما لاذا بالفرار فقام بتبليغ العناصر الأمنية على الفور وأدلى بالأوصاف والمسروقات التي هي عبارة عن ساعتين يدويتين قيمتهما 10.000 درهم وهاتفين نقالين، فسارعت بالفعل الفرقة الأمنية للبحث على الجناة وبعد عناء طويل تم إلقاء قبض عليهما واعترفا بالمنسوب إليهما وأنهما طرفين في عصابة مكونة من 05 أشخاص الأول هو من يتكلف ببيع المسروق وتقسيم ما حصل منه، والثاني والثالث يخططان لعمليات السرقة بمراقبة الشقق وتوجيه القاصرين ليقوما بالسرقة إما بالكسر أو التسلل مستغلين بنية جسميهما النحيفة، وبهذا قدما للنيابة العامة بتهمة السرقة الموصوفة وتكوين عصابة مع حالة العود، في حين حررت مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق بقية أفراد العصابة.