صرحت الأخت ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أمام الملأ في البرنامج الحواري الذي يعده ويقدمه الزميل حميد برادة أنها تملك شقة واحدة بالعاصمة الفرنسية، كانت اشترتها سنة 1998 وهي تعمل محامية ولم تتول بعد أي مسؤولية سياسية، وفندت بالمرة ما يروج من ادعاءات مغرضة حول امتلاكها لشقتين ، و بالوضوح نفسه وضعت الاخت ياسمينة الرأي العام الوطني في صلب حقيقة الجعجعة و النيات المحبوكة بقصد الاساءة الى الحزب من خلال جر قيادية به ووزيرة سابقة الى مستنقع تصفية الحسابات السياسية و تسويق سيناريو المسرحية المفبركة من أساسها لأغراض سياسوية بئيسة لاستدرار عطف المغاربة بصورة وهمية تعطي الانطباع الخاطىء و المتوهم أن هناك من يسعى الى إقتلاع جذور الفساد . ياسمينة قطعت الشك باليقين و أوضحت كون الشقة التي تمتلكها صغيرة وتضم ثلاثة غرف فقط، "وقد اقتنيتها من أجل بناتي الثلاثة لمتابعة دراستهن في باريس"، مضيفة خلال حلولها ضيفة على برنامج بالقناة الثانية "أنا إنسانة نزيهة وواضحة". و الحال هذه لماذا كل هذا التهجم المجاني و الممنهج على القيادية الاستقلالية التي لا تتفق مع تسويق شخصها في صورة الضحية و لا ترضى ذلك لأنها إمرأة قوية بمبادئها و بقناعاتها و بالتزاماتها تجاه أسرتها وو طنها و ملكها ، و لن تنصاع بالسهولة التي يتصورها البعض أمام مؤامرات المتربصين و كيد الكائدين . ياسمينة بادو لم تفوت مناسبة اللغط المثار حول موضوع صفقة اللقاحات التي أبرمتها الوزارة الوصية على عهدها قاطعة كل الألسن المتطاولة بكون "صفقة اللقاحات تندرج ضمن أهداف الحكومة و من أجل العدالة الاجتماعية، مصلحة أطفال المغاربة"، قبل أن تضيف بنوع من الفخر و التحدي " لقد مرت الصفقة بشكل قانوني و شفاف و حظينا كحكومة بتهنئة و تنويه منظمة الصحة العالمية، وكل الاتهامات التي تحاك ضدي في هذا الملف هي باطلة ولا أساس لها من الصحة و المسؤولية و النضج يفترضان في كمسؤولة سياسية أن لا أنزل الى حضيض النقاش البئيس المبني على نوايا الانتقام و التدليس " ياسمينة بادو تدرك أيضا موقعها الاعتباري كقيادية في الحزب و تستوعب أهداف و مقاصد السهام السامة التي تطلق بمداد الأحقاد على هيئتها السياسية من أكثر من جهة و لذلك فهي تعبر عن قناعتها في حنكة الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط الذي تصفه بالشخص القريب من الشعب والذي يتكلم لغة الشعب لأنه ابن الشعب، وعلى علم باهتمامات ومشاكل الطبقات الشعبية"، مضيفة "لقد تفاجأت بشخصيته، التي وجدتها مهمة بخلاف ما يقوله عنه البعض، فهو بناء في نقاشاته، و يمتلك أفكار واضحة، كثيرة وخلاقة، ويتكلم لغة ممتازة". ياسمينة بادو في أول الأمر و آخره مواطنة تمارس حياتها اليومية و أدوارها و مسؤولياتها السياسية و التمثيلية بضمير مرتاح و متيقظ و كل ألسنة السوء و الحقد و نوايا الهدم و التجريح المجاني ستصطدم في آخر المطاف أمام صخرة الحقيقة و سيتبين أن كل الجعجعة و المؤامرات التي إستهدفت هذه السيدة بهدف عزلها عن حزبها و تحويلها الى هدف سهل الاطاحة لا تعدو أن تكون مجرد أضغاث أحقاد مجانية ستبددها أولى أشعة شمس الحقيقة الساطعة .