إن كانت تصريحات محمد مبديع الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية خلقت ضجة إعلامية في ما يخص ملف "كريمة الحراق" المعروفة ب"روبي" المنحدرة من "الفقيه بن صالح" وقبلها تصريحاته حول فضيحة الشوكلاطة. تصريحات أخرى تخلق ضجة بعقر الدار حيث اهتزت المدينة العميرية صبيحة يوم الخميس 30 يناير الجاري على وقع تصريحاته الأخيرة خلال انعقاد المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح يوم الجمعة 24 يناير الماضي ,بعدما طالب عامل الإقليم "نور الدين أعبو" بالتدخل ضد احتجاجات ذوي الحقوق بالأراضي السلالية الذين تنامت وثيرة احتجاجاتهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة الشيء الذي لقي استجابة الدرك الملكي، بعدما تدخل بقوة بالكريفات في ذات اليوم لفض احتجاجات ذوي الحقوق ضد مشروع العمران حيث انهالوا عليهم ضربا لتفريقهم واعتقلوا عناصر منهم، في الوقت الذي نظم عشرات من ذوي الحقوق باولاد هاتن وقفة احتجاجية أمام المركب الاجتماعي تزامنا مع انعقاد اليوم الدراسي حول التعميررافعين لافتات تطالب بفتح تحقيق نزيه حول تصريحات الوزير المنتدب والذي غاب عن هذا الاجتماع بصفته رئيس المجلس البلدي كما غاب عنه عامل الإقليم الذي نبه سابقا أعضاء المجلس الإقليمي بعدم التدخل في أموره بإملاءات مجانبة للصواب في إشارة إلى ما صرح به محمد مبديع فهل سيشعل فتيلها فلتات لسان وزير عبد الإله بن كيران؟