رغم إرهاب أنصار "جماعة الإخوان المسلمين" للناخبين ليصوتوا ب"لا" في الإستفتاء يعتبر يوم أمس يوما مشهودا في تاريخ "مصر" والمصريين، لقد هزم المصريون جميع المخططات التي كانت تحاك ضدهم وضد وطنهم "مصر"، لقد هزموا "جماعة الإخوان الإرهابية" وهزموا "حركة 6 أبريل" وهزموا "الجمعية الوطنية للتغيير" بقيادة "البرادعي"، وهزموا الدول المتآمرة ضدها "أمريكا" و"إسرائيل" و"تركيا" و"قطر". لقد أكد المصريين أن "مصر" أقوى دولة في منطقة "الشرق الأوسط" ولا يستطيع أحد هزيمتها. من جهتهم رصد مراسلو الصحف العالمية على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي ومن بينها "تويتر" تغطية لعملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة في "مصر"، وصورت "أبيجال هوسلونر" رئيس مكتب صحيفة ال"واشنطن بوست" في "القاهرة" طائرة عسكرية تحلق في سماء "القاهرة"، وعلقت على الصورة "الجيش يحلق فوق القاهرة، والإذاعة تنفجر بالأغاني الوطنية، واللوحات الإعلانية تطالب الناس بالتصويت بنعم". وفي تغريدة أخرى لها، كتبت "هوسلونر": "إذا كنت غير متأكد من كيفية التصويت على دستور العسكر، فقط تذكر: هم الذين اعتقلوا أفراد حملة لا للتصويت". فيما كتبت "إيرين كانينجهام" مراسلة صحيفة ال"واشنطن بوست" في "القاهرة" أمس على حسابها الخاص أنها سألت شريحة من الناس أمس، فوجدت أن اللذين قالوا نعم للدستور الجديد هم نفسهم الذين قالوا نعم لدستور 2012. ونشرت "كانينجهام" على حسابها على "تويتر" أيضاً صورة التقطتها لمدرسة في إمبابة قريبة من المحكمة التي هوجمت بقنبلة أمس. وكتبت "بل ترو" مراسلة صحيفة "التايمز" البريطانية في "مصر" تغريدات عن القنبلة التي ضربت "محكمة إمبابة"، وقالت أن التفجير لم يمنع الناس من النزول للإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى السيدات الذين يهتفون ضد الإرهاب رافعين صور للفريق "السيسي". والتقطت أيضاً صور للافتات المعلقة في الشوارع التي تدعو الناس إلى الموافقة على الدستور، وأشارت إلى أنها رأت لافته نادرة معلقة تقول "لا للدستور" في منطقة "القصر العيني" وصور أخرى من أمام إحدى لجان التصويت وتوافد أعداد المصوتين للتصويت. وأضافت "ترو" خلال تغريدتها على "تويتر" أنها تحدثت إلى إحدى ساكني منطقة "إمبابة" وشاهد عيان على التفجير، وقال لها إن التفجير تسبب فيه شاب يستقل موتوسيكل وألقى العبوة الناسفة على المحكمة. وأكدت مراسلة صحيفة ال"تايمز" أن كل المصوتين الذين قابلتهم في اللجان التي زارتها قالوا لها أنهم صوتوا ب"نعم" للدستور، وقالت "من الواضح أن الذين قابلتهم اليوم قاطعوا إعادة انتخابات الرئاسة ولم يصوتوا لمرسي". ورصدت "بل ترو" من أمام إحدى لجان مدرسة بمنطقة "السيدة زينب" أن المصوتين يشغلون أغاني وطنية ل"عبد الحليم حافظ"، والفتيات ترفع صور "السيسي" ويطلقن الزغاريد، ويحمل المصوتون الورود للجنود التي تؤمن عملية الإستفتاء. ونشر "باتريك كينجسلي" مراسل صحيفة ال"جارديان" في "القاهرة" صورة من مدينة "المنصورة" لإحدى المدارس التي يصطف أمامها المصوتين في انتظار دورهم للإستفتاء على الدستور، وعلق "كينجسلي" على الصورة "كثير من المصوتين بنعم طلبوا مني أن التقط صور لصفوف المصوتين المصريين"، وعن "كرداسة" التي يتواجد فيها "الإخوان" بكثرة قال "كينجسلي" إن الكثير من المصوتين قالوا له "نعم" للدستور، ونعم ل"السيسي".