في تطور جديد وخطير في قضية نادي الرجاء البيضاوي وعميده السابق أمين الرباطي والمعروضة حاليا على أنظار المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، كشفت مصادر مقربة من البيت الأخضر أن رئيس هذا الأخير محمد بودريقة وضع شكاية جديدة لدى مصالح القضاء ضد الرباطي يتهم فيها هذا الأخير بتحريض أحد موظفي الفريق على سرقة وثائق إدارية. وتنضاف هذه الشكاية إلى الشكاية الأولى التي يطالب فيها الرجاء بمليار سنتيم كتعويض على ما لحقه من أضرار جراء التصريحات التي أصدرها الرباطي والتي كال فيها جملة من الاتهامات الخطيرة حول لعبه أدوارا غير مشروعة في عدة مباريات، وذلك بتحريض اللاعبين على التهاون بمسؤولياتهم فيها لصالح الرجاء ، مؤكدا فيها أنه قبل لعب هذه الأدوار ليبقى الرجاء شامخا، كما اعترف فيها بأنه حاول بطلب من الطاقم التقني للرجاء ومسؤوليه إرشاء بعض لاعبي حسنية أكادير، وشباب الريف الحسيمي، ونهضة بركان لتسهيل مأمورية الرجاء في الفوز. وحسب المصدر الرجاوي فإن أمين الرباطي قام بربط الاتصال بأحد المستخدمين بقسم المحاسبة بإدارة الفريق من أجل تحريضه سرقة بعض الوثائق التي توجد فيها بعض الأرقام التي قد تؤكد صحة الاتهامات التي وجهها للرجاء، لكن الموظف رفض طلب الرباطي وقام بالاتصال بإدارة الرجاء. ووفق ذات المصدر فنظرا لكون الهاتف الذي يوجد في حوزة المستخدم هو في ملكية الرجاء فقد تم الإطلاع على كل الرسائل النصية التي دارت بين الرباطي والمستخدم بمكتب المحاسبة، وسيتم ضمها إلى الملف المرفوع لدى المحكمة. يذكر أن المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء حددت تاريخ 28 أكتوبر الحالي ، موعدا لأول جلسة تنظر فيها في الشكاية التي رفعها المكتب المسير للرجاء، ضد اللاعب أمين الرباطي والصحيفة التي أجرت معه الحوار الذي تضمن الاتهامات الخطيرة للفريق. و يتابع في القضية كل من الرباطي والشركة الناشرة للجريدة ومدير النشر والصحافي الذي أجرى الحوار.