من المنتظر أن يمثل اللاعب السابق لنادي الرجاء البيضاوي، أمين الرباطي، في ال28 من أكتوبر المقبل، أمام الابتدائية بالدار البيضاء، في أولى جلسات النظر في الشكاية التي تقدم بها المكتب المسير للرجاء ضده. ووفق مصادر "الرأي" فإن الشكاية النادي الأخضر تشمل أيضا الصحافي الذي أجرى الحوار مع الرباطي والجريدة التي نشرته، والذي تضمنت اتهامات خطيرة بشأن التلاعب بنتائج مباريات عبر محاولة إرشاء بعض اللاعبين من الفرق المنافسة برسم الموسم الكروي الماضي. هذا وأعلن فريق الرجاء البيضاوي أنه يطالب في الدعوة القضائية التي رفعها على امين الرباطي مبلغ مليار سنتيم لأجل "رد الاعتبار للفريق بعد التصريحات المسيئة إلى سمعة الرجاء"، حسب قول المكتب المسير. من جهته، طالب مدرب الفريق والإطار الوطني محمد فاخر، الذي قال الرباطي بأنه تنكر له، (طالب) بتعويض قدره 500 مليون سنتيم، الذي لأن الرباطي اتهمه بالتلاعب في صفقات اللاعبين، وهو الاتهام الذي اعتبره فاخر "مسيئا له من حيث كونه مدربا وأيضا لكونه صاحب أسرة متعددة الأفراد، وأن هذا الاتهامات سيكون لها انعكاس نفسي على أطفاله". وكان لاعب الرجاء البيضاوي السابق قد قال، في حوار صحفي، أن رئيس نادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، "منصاع لرغبات المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي امحمد فاخر."، مضيفا "لقد خدلني امحمد ولم أكن أعتقد أنه سيعاملني معاملة غير منتظرة""، مشيرا إلى أنه قام بأداور وصفها ب "الحقيرة حتى يبقى الرجاء شامخا". وصرح الرباطي أيضا بأن الرجاء "تلاعب في نتائج عدة مباريات"، وخص بالذكر "مباراة الرجاء ضد نهضة بركان" و"مباراة ضد شباب الريف الحسيمي"، وأخرى "ضد حسنية أكادير". وأقر المدافع الدولي بالمشاركة في تقديم رشاوى للاعبين من الفرق المنافسة، حيث قال أن "بعض اللاعبين توصلوا بالمبالغ المالية فعلا على أساس التحفيز، لكنهم رفضوا ولعبوا بشرف وهذا السلوك لا يشرف الرجاء البيضاوي وتاريخه"، وفق قول الرباطي.