أعلن فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أن المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء حددت تاريخ 28 أكتوبر 2013 ، موعدا لأول جلسة تنظر فيها في الشكاية التي رفعها المكتب المسير للفريق الأخضر برئاسة محمد بودريقة، ضد اللاعب أمين الرباطي والصحيفة التي أجرت معه حوارا ناريا كال فيه جملة من الاتهامات الخطيرة للرجاء حول لعبه أدوارا غير مشروعة في عدة مباريات، وذلك بتحريض اللاعبين على التهاون بمسؤولياتهم فيها لصالح الرجاء ، مؤكدا فيه أنه قبل لعب هذه الأدوار ليبقى الرجاء شامخا. كما اعترف بأنه حاول بطلب من الطاقم التقني للرجاء ومسؤوليه إرشاء بعض لاعبي حسنية أكادير، وشباب الريف الحسيمي، ونهضة بركان لتسهيل مأمورية الرجاء في الفوز. وحسب المكتب المسير للرجاء فإن الأخير يتابع في القضية كلا من الرباطي والشركة الناشرة للجريدة ومدير النشر والصحافي الذي أجرى الحوار. ويطالب فريق الرجاء لاعبه السابق أمين الرباطي، في الدعوة التي رفعها ضده بأداء مبلغ مليار سنتيم، وذلك ردا للاعتبار بعد التصريحات التي اعتبرها المكتب المسير للفريق الأخضر مسيئة إلى سمعة وتاريخ فريق من حجم الرجاء،. كما يطالب محمد فاخر، مدرب الفريق، الذي ذكره الرباطي بالاسم في تصريحاته، واتهمه بالتلاعب بصفقات اللاعبين، بمبلغ 500 مليون سنتيم، ردا للاعتبار، سيما أنه أكد في تصريحات سابقة أن الرباطي أساء إليه كمدرب وكرب أسرة لديه أطفال ستكون لتصريحات الرباطي انعكاسات سلبية عن نفسيتهم. وفي تصرح لرئيس الرجاء محمد بودريقة أكد الأخير أن فريق الرجاء لديه الثقة الكاملة في القضاء المغربي لإنصافه ضد الادعاءات التي نشرت في حقه. وأضاف أن الرجاء طوى ملف هذه القضية نهائيا وتم الحسم فيه باللجوء إلى القضاء الذي له الكلمة الفصل للحسم فيه. مبرزا أن أعدا نجاح الرجاء هم من يروجون الأكاذيب، وأن النادي لن يقف مكتوف الأيدي وسيذهب في هذه القضية إلى أبعد الحدود. من جهتها أصدرت جمعية قدماء لاعبي الرجاء البيضاوي بيانا بخصوص التصريحات التي أدلى بها أمين الرباطي، استنكرت فيه الاتهامات التي وجهها اللاعب للتشكيك في مصداقية ونزاهة فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الاحترافي في نسخته الثانية. وطالبت الجمعية في بيانها الاستنكاري، بجميع اللاعبين الذين تربوا وتلقوا تكوينهم على مبادئ وأخلاق الروح الرياضية العالية والتنافس الشريف وكانوا ومازالوا دائما ضد الفساد الرياضي بكل أشكاله وأنواعه ، أن يقدموا الدعم للفريق الأخضر للدفاع عن لقبه الاحترافي، ولقب كأس العرش اللذين توج بهما الموسم الماضي. كما طالبت الجمعية المكتب المسير الحالي للرجاء بتوفير الأجواء السليمة لاشتغال اللاعبين، والطاقم التقني استعدادا لتمثيل الكرة المغربية في كأس العالم للأندية ،وفي كأس دوري أبطال إفريقيا أحسن تمثيل. ويعد هذا هو ثاني بيان استنكاري يصدر عن فعاليات الرجاء في ظرف 48 ساعة، إذ كان منخرطو الرجاء قد أصدروا بدورهم بيانا استنكاريا شديد اللهجة، وجهوا فيه انتقادات لأمين الرباطي، لمحاولته الإساءة لسمعة الرجاء وتاريخه.