توصل مكتب الجريدة بشكاية من طرف عدد من المصلين القاطنين بالقرب من مسجد الصفا المعروف بمسجد الشرقاوي القريب من حديقة الحيوانات بعين السبع بشكاية عن أوضاع المسجد والشخص المتحكم فيه،وتقول الشكاية بأنه يوجد إمام طاعن في السن لدرجة أنه لايقيم أركان الصلاة كما يجب،ومؤذن لايحفظ إلا بعض الأحزاب ويخطب الجمعة عند غياب الخطيب الرسمي من دون تزكية الإمامة والخطابة من المجلس العلمي،كا أن هناك شخص صاحب معمل للخياطة(خليفة) صديق إمام المسجد وله علاقة وطيدة بالمندوب الإقليمي بعمالة عين السبع الحي المحمدي يؤم الناس في الصلوات الجهرية(المغرب العشاء الفجر) دون تزكية من الإمامة من المجلس العلمي،إضافة إلى كل هذا تقول الشكاية تحريف لكتاب الله أثناء إمامته للمصلين أي تغيير الآي عن موضعه والخلط في القراءة بين حفص(قراءة المشارقة) وبين ورش(قراءة المغاربة) وهدا بشهادة أهل الإختصاص المعتمدين بالمجلس العلمي لعين السبع الحي المحمدي،ومن نتيجة هذه السلوكات فقد تقلص عدد المصلين بهذا المسجد الذي يعتبر من أكبر المساجد على صعيد عمالة عين السبع الحي المحمدي،وتوجههم إلى مساجد صغيرة لاتتوفر على الشروط الكاملة لإستيعاب مصلين من غير ساكنة الأحياء المجاورة للمساجد الصغيرة ،ويحملون المسؤولية إلى المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعمالة عين السبع الحي المحمدي. وتنويرا للرأي العام إتصلنا بالأستاذ إدريس كبيري المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بعمالة عين السبع الحي المحمدي،فقد أقر بأن الشخص المسمى خليفة لاعلاقة له بالمسجد فإنه يؤم الناس في بعض الأحيان حيث ينوب عن الإمام، ولاتربطه بالمندوبية أية علاقة أما إمام المسجد فإنه صحيح كبير في السن ولكن وفدا رسميا أدى الصلاة ليلة القدر وكان في المستوى،وفيما يتعلق بنوعية القراءة والتحريف فهناك مسؤولين بالمجلس العلمي المحلي سيبحثون في النازلة،ويطلب المندوب من الناس الإتصال به ووضع شكايتهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة.