خرج صباح يوم الأحد 5 ماي الجاري ، العشرات من ساكنة دوار " أولاد عموش" بمنطقة سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة في مسيرة احتجاج غاضبة باتجاه الضيعة الفلاحية التي كانت مسرحا للقضية التي أثيرت وطفت على السطح والمتعلقة بحالة المستخدم الذي توفي عشية السبت الماضي ، بعد إصابته بمرض غريب وخطير انتقل لجسده بعد تشريحه بطن بقرة نافقة بهذه الضيعة أدخله بعد حين في حالة غيبوبة إلى أن فارق الحياة. وبحسب مصادر فالمحتجون نددوا بالصمت والتكتم الذي نهجه واعتمده كل من المسؤولين عن السلطة بالمنطقة وكذا عن قطاع وزارة الصحة ، بخصوص موضوع هذه الحالة ، وهذا المرض الغريب والخطير المعدي من دون اتخاذ أي خطوة لحمايتهم وتوعيتهم بمخاطره. وبحسب ذات المصادر فقد حضرت القوات العمومية بأعداد كبيرة ، وحاولت منع المحتجين من بلوغ هدفهم باتجاه الضيعة المعنية بالنازلة. وقد تم فتح باب الحوار من طرف السلطات المحلية مع ممثلي المشاركين في المسيرة التي عرقلت حركة السير بالطريق الرابطة بين زمران وقلعة السراغنة. وكما سبقت الإشارة إلى ذلك ، فهذه الحالة التي استقبلتها مستعجلات ابن طفيل تعد الأولى من نوعها بالمستشفى استوجبت حالة استنفار طبي وعزلها في غرفة منعزلة بقسم الإنعاش ، مخافة انتقال الفيروس المعدي والخطير لهذا المرض الذي يتسبب في مضاعفات صحية جد خطيرة تؤدي غالبا إلى الوفاة. وكان مدير مستشفى ابن طفيل البروفسور هشام نجمي قد أوضح أن مبعث ومصدر هذا المرض جرثومة _يمكن أن تتواجد بالأرض أو حيوان ، تنتقل عن طريق اللمس أو السوائل إلى وعبر الدم لتنتشر بذات أو جسم المصاب _وتحدث مضاعفات صحية جد خطيرة في حال عدم تشخيصها في الوقت المناسب