اختتمت مساء أول أمس فعاليات المعرض التجاري الأول للصناعة التقليدية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وقد حضر حفل إفتتاح هذا المعرض بعد زوال يوم الجمعة الماضي عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية وعبد الله باها وزير الدولة والشرقي ضريس كاتب الدولة في الداخلية ووالي جهة الدارالبيضاء الكبرى وسفراء الدول المشاركة في هذا المعرض. وقد اختير لهذا المعرض شعار«الصناعة رافد للتنمية»، وبعد أن قطع الوزير رفقة الوفد المرافق له شريط المعرض قام بزيارة لكل الأروقة الموجودة به حيث تم إستقباله بحرارة لامثيل لها من طرف العارضين الأجانب والمغاربة،ويشارك في هذا المعرض 15 دولة تنتمي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و37 عارضا مغربي بالإضافة إلى ست منظمات هي المنظمة الإسلاميةلتنمية التجارة ووكالة بيت مال القدس الشريف ومركز الأبحاث حول التاريخ والفن والثقافة الإسلامية والمكتب المغربي للنظافة الصناعية والتجارية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والمناجم ومنظمة الإيسيسكو. أما الدول المشاركة فهي الجزائر والعربية السعودية والبنين والبلانغديش وبوركينافاسو وأندونسيا ومالي وموريطانيا وماليزيا والنيجر وفلسطين وتونس وسوريا والسنغال بالإضافة إلى المغرب. وحسب عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية فإن الهدف من هذا المعرض التجاري الأول بالمغرب هوتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة،خاصة وأن المغرب رائدا في الصناعة التقليدية على الصعيد الدولي، وكذلك تقارب السياسات بين الدول الإسلامية وقد إخترنا شعار «الصناعة رافد للتنمية»يقول السيد الوزير لأنه في المغرب يشتغل في هذا القطاع 2مليون و700 ألف شخص ويساهم بنسبة 5 في المائة في الدخل الوطني، ويزود أزيد من 70 في المائة السوق الوطني، فهو قطاع اقتصادي اجتماعي يعول عليه ويجب البحث في سبل تطويره بإعتباره رافدا للتنمية. فهذا المعرض يضم مختلف المنتوجات من زرابي ونحاس وخشب وجبص إلى غير ذلك من المنتوجات،كما أنها فرصة لتلاقي الدول المشاركة والتشاور في ما بينها في العديد من القضايا ذات الإهتمام المتشارك،كما نتمنى يضيف السيد الوزير بأن يزور هذا المعرض أكبر عدد من الزوار لتشجيع الحرفيين الذين أبانوا عن مستوى عالي جدا في معروضاتهم وقدموا أجود ما لديهم من مهارات في الصناعة التقليدية المغربية الرائدة في العالم.