انطلقت يوم أمس الجمعة 12 أبريل الجاري فعاليات المعرض التجاري الأول للصناعات التقليدية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. بالدارالبيضاء والدي يستمر إلى غاية 16 أبريل. وجرى حفل افتتاح هذا المعرض المنظم تحت شعار "الصناعة التقليدية رافد للتنمية" بحضور وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح رفقة عبد الله بها وزير الدولة والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. وتشكل هذه التظاهرة٬ التي بادرت إلى تنظيمها وزارة الصناعة التقليدية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي٬ فرصة للشركات والمقاولات والفعاليات الاقتصادية العاملة في هذا المجال للترويج لمنتجاتها من خلال معرض متخصص يعد منبراً للصناع التقليدين والحرفيين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الرائدة في هذا القطاع ولمؤسسات التمويل لتشجيع التجارة والاستثمار في هذا القطاع الحيوي. كما يشارك في هذه الدورة التي تستمر أربعة أيام فعاليات عامله في قطاع الصناعة التقليدية الباحثة عن فرص الأعمال والشراكة من حرفيين ومقدمي الخدمات والجمعيات المهنية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. ويأتي تنظيم هذا المعرض وفقاً للقرارات الصادرة عن الدورة الوزارية الثامنة والعشرين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي /الكومسيك/ المنعقدة من 8 إلى 11 أكتوبر 2012 بمدينة اسطنبول التركية.