أنهى المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أعماله يوم 9 نونبر 2008 بانتخاب اجهزته القيادية التي ضمت وجوها جديدة. وجدد المؤتمر الثقة لعضوية المكتب في ثلاث نساء هن أمينة أوشلح ورشيدة بنمسعود وفاطمة بلمودن كما جدد الثقة أيضا في ثمانية اعضاء سابقين هم: الحبيب المالكي ادريس لشكر - العربي عجول - عبد الهادي خيرات - فتح الله ولعلو ومحمد الاشعري ومحمد بوبكري ومحمد محب. أما باقي الأعضاء الجدد الذين جرى انتخابهم لأول مرة في المكتب السياسي فهم ثريا مجدولين وزبيدة بوعياد وعائشة لخماس واحمد الزيدي وادريس ابو الفضل وجمال غماني وحسن طارق وحسن الدرهم وسعيد شباعتو وعبد الحميد جماهري وعلي بوعبيد. واعتبر الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي في كلمة ختامية ان الجولة الثانية من المؤتمر الوطني الثامن للحزب كانت ناجحة بكل المقاييس وأبانت عن نضج ووعي المناضلين والمناضلات الاتحاديات الذين التزموا بأخلاق سياسية عالية وصادق المؤتمر الذي انعقد على مدى 3 أيام تحت شعار: «حزب متجدد لمغرب جديد» على البيان العام وعلى تقارير اللجان المنبثقة عنه. ودعا البيان الى ضرورة اعتبار انتخابات 2009 الجماعية موعدا أساسيا لاجراء نقلة نوعية في تاريخ الانتخابات في المغرب. كما عبر عن تشبث الحزب بوحدة المغرب الترابية واقتناعه العميق بأن المقترح الذي تقدم به المغرب لحل المشكل المفتعل في الصحراء المغربية والقاضي بتطبيق حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية هو الإطار الأمثل للتوجه نحو المستقبل ولاقرار حل سياسي عادل ودائم في المنطقة. ودعا المؤتمر الاشقاء في الجزائر الى الانخراط في هذا التوجه الذي سيمكن من بناء كيان مغاربي.