عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء الخميس الماضي اجتماعها الأسبوعي العادي برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباظ تدارست خلاله جدول أعمال تطرق إلى قضايا سياسية و تنظيمية . وفي بداية الاجتماع استمع الحاضرون إلى عروض مختصرة حول العمل الحكومي و حول اختتام الدورة التشريعية للبرلمان و جرى تقييم أداء المؤسسة التشريعية . وفي موضوع الانتخابات التشريعية الجزئية التي انطلق مسلسلها منذ أيام بحث اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب سبل توفير شروط نجاح المرشحين الاستقلاليين في الدوائر الأربع التي ترشح فيها مرشحون باسم الحزب ، و خص الاجتماع دائرة سيدي قاسم باهتمام خاص و أكد الحاضرون في هذا الشأن أن سلوكات السيد العامل على هذا الإقليم كانت مسيئة لنزاهة و مصداقية هذه الانتخابات إلا أنه لم يتأكد لقيادة الحزب أن ما قام به السيد العامل كان يندرج في مخطط ما للإدارة الترابية المركزية ، كما لم تكن لأي حزب مشارك في الحكومة أية علاقة أو مسؤولية على هذه السلوكات . وانتقل الاجتماع بعد ذلك إلى مناقشة العرض الذي قدمه الأخ لحسن فلاح و الذي تضمن الصياغة ما قبل النهائية للتعديلات التي ستقترحها قيادة حزب الاستقلال على ميثاق الأغلبية لضمان التفعيل الأمثل للتنسيق ما بين مكونات هذه الأغلبية ، و هي الصيغة التي استندت إلى الاقتراحات التي قدمها أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب سواء خلال المناقشات التي جرت اجتماعات سابقة أو أدلوا بها بطريقة مكتوبة ، و بعد المناقشات المستفيضة التي خص بها الاجتماع هذا الموضوع تمت المصادقة على الوثيقة بعد إدخال التعديلات النهائية عليها. و ناقش الاجتماع الأسبوعي لللجنة التنفيذية للحزب مسار محاكمة المتهمين بالتورط في أحداث اكديم إيزيك الجارية أمام القضاء . كما استمع الحاضرون إلى عروض قدمها أعضاء اللجنة التنفيذية الذين ترأسوا اجتماعات المجالس الإقليمية للحزب كما هو الشأن بالنسبة للأخت ياسمينة بادو في الدارىالبيضاء ، أم الذين عقدوا لقاءات تواصلية مع أطر و مناضلي الحزب في الأقاليم كما هو الشأن بالنسبة للأخ عبدالسلام اللبار في إقليم الدريوش .